لندن - الدار البيضاء
أظهر بحث جديد فائدة مذهلة لتناول الأفوكادو، محدداً الكمية الموصى بها للاستفادة في الوقاية من أمراض عدة وأبرزها مرض القلب. فقد كشف علماء من جامعة هارفارد أن تناول حصتين أو أكثر من الأفوكادو أسبوعياً أي بما يعادل حبة أفوكادو كاملة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21%، مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الأفوكادو.ويحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من الألياف والدهون الصحية والعناصر الغذائية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم والفيتامينات C و E و K.
كما اكتسبت هذه الفاكهة شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، وغالباً ما يتم تقديمها فوق خبز العجين المخمر جنباً إلى جنب مع البيض المسلوق.وأظهرت الدراسات السابقة أن تناول الأفوكادو له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تقليل الكوليسترول ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم وحجم الخصر.وفي الدراسة الجديدة، تمت متابعة أكثر من 100 ألف شخص لعدة سنوات لمعرفة كيف أثر استهلاك الأفوكادو على الظروف الصحية طويلة الأجل، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
فقد وجدت أنه بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 21% في مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، كان هناك انخفاض بنسبة 16% في احتمال الإصابة بأي شكل آخر من أمراض القلب والأوعية الدموية.وسأل الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية، الناس عن وجباتهم الغذائية مع استبيانات عن تكرار الطعام في بداية الدراسة، وكررت ذلك كل أربع سنوات.كذلك، وخلال متابعة استمرت 30 عاماً، سجلت أكثر من 14000 حالة من المشكلات المتعلقة بالقلب، بما في ذلك 9185 نوبة قلبية و 5290 سكتة دماغية.
وتوصلت إلى أن استبدال نصف حصة يومية من "المارغرين" أو الزبدة أو البيض أو الزبادي أو الجبن أو اللحوم المصنعة بنفس الكمية من الأفوكادو أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو الخمس.بدورها، قالت الدكتورة لورينا باتشيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة في بوسطن، إن الدراسة قدمت دليلاً إضافياً على أن تناول الدهون غير المشبعة من مصادر نباتية يمكن أن يحسن جودة النظام الغذائي وهو عنصر مهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.وأوضحت أن "هذه نتائج ملحوظة بشكل خاص، حيث ارتفع استهلاك الأفوكادو بشكل حاد في الولايات المتحدة في العشرين عاماً الماضية، وفقاً لبيانات من وزارة الزراعة الأميركية".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر