آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يؤكدون أن"كورونا" تطور بشكل يجعله أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يؤكدون أن

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال باحثون في ولاية "فلوريدا" الأمريكية، السبت، إن فيروس كورونا المستجد تطور بشكل يجعله أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية، وهو ما رأى عالم فيروسات أنه وراء ارتفاع عدد الحالات في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، ورصد علماء من معهد "سكريبس" للأبحاث حدوث طفرة لبروتين النتوءات الشوكية الموجود على سطح الفيروس، والتي تساعده على دخول الخلايا، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.

ووجد العلماء طفرة تسمى "D614G" تمنح الفيروس مزيدا من هذه النتوءات، وتجعلها أكثر استقرارا، وهو ما يسهل بدوره التصاقه بالخلايا واختراقها.

وكشف هيريون تشوي، عالم الفيروسات الذي شارك في الإشراف على الدراسة، أن "البحث توصل إلى أن الفيروسات التي حدثت لها هذه الطفرة كانت "معدية أكثر بكثير من تلك التي لم تحدث لها الطفرة".

وقالت شبكة "سي إن إن": "نتائج الدراسة الأخيرة لا تزال بحاجة إلى مراجعة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الطفرة على مسار الجائحة التي يشهدها العالم".

لكن ويليام هاسيلتين، عالم الفيروسات ورجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية، الذي تسلم نسخة من النتائج قال، بحسب الشبكة، إنها "تفسر سبب الانتشار السريع للفيروس في الأمريكيتين".

وأضاف أن "الفيروس يتغير، واستطاع التكيف مع البشر".

ورأى العالم أن "النتائج تظهر أننا يجب أن نكون في حالة تأهب للتغير المستمر في حالة الفيروس لأنه قادر على الاستجابة لكل ما نقوم به للسيطرة عليه.. إذا صنعنا دواء سيقاومه، وإذا صنعنا لقاحا سيحاول الالتفاف عليه، ولو بقينا في المنزل، سيعرف كيف يبقى فترة أطول".

يذكر أن علماء قاموا بدراسة التسلسل الجيني للفيروس لتتبع مسار طفرات الفيروس منذ ظهوره أول مرة، حذروا من سرعة انتشاره حول العالم.

وما يعطي هذه الدراسة أهمية أنها تأتي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الطفرات التي تم رصدها حتى الآن لن تؤثر على فعالية اللقاحات قيد التطوير.

وقالت المنظمة الأسبوع الماضي إن "الطفرات لم تسهل انتقال العدوى، أو تجعل الفيروس أكثر قدرة على التسبب في أمراض خطيرة".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، حذرت بيتي كوربر الباحثة في مختبر "لوس ألاموس" في ولاية نيومكسيكو الأمريكية من طفرة "D614G"، قائلةً إنها "مصدر قلق ملح لأنها أصبحت أكثر السلالات انتشارا في أوروبا والولايات المتحدة".

ومنذ تفشي كورونا أول مرة في الصين ومنها إلى باقي العالم، دخلت مجموعة من الدول والشركات في سباق مع الزمن من أجل تطوير لقاح للفيروس، بعد تسببه في أضرار صحية واقتصادية هائلة.

وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 7 ملايين و811 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 430 ألفا، وتعافى أكثر من 4 ملايين، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس. 

قد يهمك أيضًا:

دراسة ترصد أن مرضى السكر يزيد احتمال إصابتهم بكسر العظام أربع مرات

 نصائح لمقاومة الاكتئاب والملل فى زمن انتشار وباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أنكورونا تطور بشكل يجعله أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية علماء يؤكدون أنكورونا تطور بشكل يجعله أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca