آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخطر مرحلة سيواجهها المغرب هي ما بعد انطلاق حملة التلقيح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخطر مرحلة سيواجهها المغرب هي ما بعد انطلاق حملة التلقيح

اللقاح
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

اعتبر الدكتور الصيدلاني عزيز غالي، أن أخطر مرحلة سيعيشها المغرب في مواجهة جائحة كورونا هي التي ستلي انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.وقال غالي في حديث لـ”آشكاين”، إن هناك أربعة هوامل تجعل المرحلة المقبلة هي الأصعب بالنسبة للمغرب، أولها التمثل الذهني للمواطنين بكون المغرب تجاوز مرحلة الخطر بمجرد انطلاق عملية التلقيح، مما سيزيد من تراخي المواطنين وعدم انضباطهم والتزامهم بالتدابير الاحترازية، مبرزا أن الوزارة لم تعمل بالشكل المطلوب على توعية المغاربة بكون المناعة لا تكتسب إلا بعد ست أو سبع أسابيع من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

أما العامل الثاني، يضيف غالي، فيتمثل في دخول السلالة الجديدة لكورونا إلى المغرب، وهي سلالة تنتشر بشكل أكبر من الأولى بنسبة 70 في المائة، ومع التراخي الذي قد يحصل ستزداد نسبة المصابين بها بشكل واسع، خاصة أن الوزارة تتعتم على المعطيات المرتبط بالمصابين بهذا الفيروس.فيما العامل الثالث يتجسد في “اتجاه المغرب نحو التخفيف من الإجراءات الاحترازية”، يقول الحقوقي نفسه، ويضيف وهذا الأمر يحدث في وقت تتجه فيه العديد من دول والعالم لاتخاذ إجراءات أكثر احترازية”، معتبرا أنه “بتخفيف التدابير الوقائية من انتشار كورونا، مع اعتدال الجو وارتفاع درجة الحرارة ستزداد حركة المواطنين وتنقلهم، وستزداد معه حصيلة الإصابات”، وهذا هو العامل الرابع الذي سيجعل من المرحلة المقبلة أكثر خطورة، حسب غالي.

وأرجع المتحدث سبب هذا الأمر إلى ما سماه بـ”سوء التدبير”، معتبرا أنه “مطلوب هنا من اللجنة العلمية التنبيه لهاذ الأمر خاصة أن دول مثل السويد لجأت إلى الحجر مؤخرا وهي التي لم تلجأ إليه من قبل بشكل نهائي”.ويرى غالي أن “السلاح الوحيد للحكومة لخفض الإصابات هو عدم إجراء التحاليل لتبيان ان الحصيلة في تراجع، وهي عكس الحقيقة تمام، وإن أرادوا اخبار المواطنين بحقيقة الوضع فليرفعوا عدد التحاليل أو ليعودوا على الأقل للعدد الذي كان يجرى في شهر غشت وسيرون ان الحصيلة أكبر بكثير مما يعتقدون”.

قد يهمك ايضا 

وباء "فتاك" أكثر من كورونا يهدد العالم

دولة تسمح باستخدم دواء “القمل” لعلاج كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطر مرحلة سيواجهها المغرب هي ما بعد انطلاق حملة التلقيح أخطر مرحلة سيواجهها المغرب هي ما بعد انطلاق حملة التلقيح



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca