الرباط _ الدار البيضاء اليوم
دخلت صورة الملك محمد السادس وهو يتلقى أول جرعة للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، التاريخ، بسبب رمزيتها كبداية للشروع في إسدال الستار عن أحد أسوأ فصول التاريخ مأساوية عبر العالم، لكن بروتوكول التلقيح الذي نقل على شاشات التلفزيون، الأسبوع المنصرم، خلف عدة تساؤلات في الأوساط الطبية وغير الطبية.وإذا كانت عدة مواقع قد تسابقت على تعريف الرجل الذي قام بتلقيح ذراع الملك محمد السادس، وهو البروفسور عبد العزيز الماعوني، فإن جل الإعلاميين سكتوا عن مناقشة طريقة التلقيح، حيث لم يكن الماعوني يرتدي أي قفازات طبية، ولا غطاء للرأس، كما ظهر في عدة مقاطع وهو مرتبك بين عمله الطبي وإشارات المصورين..
وفق جريدة “الأسبوع” فقد نوهت مصادر طبية بشجاعة الملك محمد السادس في تلقي جرعة التلقيح، رغم أنها توقعت أن تكون مؤلمة، بالنظر إلى طريقة غرز الإبرة وسحبها من ذراع الملك(..)، بل إن هناك بعض المصادر التي نبهت إلى إمكانية حقن الملك في ذراعه الأيسر بدل ذراعه الأيمن، كما ظهر مع عدة قادة لدول أخرى..يذكر أن عدة مواقع، بادرت إلى إعادة التعريف بشخصية الدكتور عبد العزيز الماعوني، قائلة إنه “ابن مدينة بني ملال، طبيب الملك الخاص، لا يفارق الملك في مختلف تنقلاته، أينما حل وارتحل، سواء بين المدن المغربية أو خلال تواجده المستمر خارج أرض الوطن، همه الوحيد هو الحفاظ على صحة ملك المغرب.ومن المهام الأخرى التي يشرف عليها الماعوني، رئاسة مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، إضافة إلى رئاسته لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، ومهمة تلقيه طلبات المواطنين المغاربة الموجهة للملك، التي تستدعي تدخلا عاجلا من أجل التكفل بحالات صحية ومرضية مكلفة ماديا، والتي اعتاد الملك محمد السادس التكفل بها”.
قد يهمك ايضا
وزير خارجية المغرب يدعو الى إرساء آلية قارية للرصد الجينومي لمكافحة “كورونا”
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الجمعة 5 فبراير /شباط 2021
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر