آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف بريطاني جديد لعلاج نزلات البرد باستهداف المضيف البشري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف بريطاني جديد لعلاج نزلات البرد باستهداف المضيف البشري

نزلات البرد
لندن - المغرب اليوم

كشف علماء بريطانيون عن طريقة يعتقدون أنها ربما تكافح نزلات البرد الشائعة، حيث توجهوا إلى استهداف المضيف البشري بدلا من مهاجمة الفيروس ذاته، والذي يأتي بمئات الأشكال، ويقوم العلاج على حجب بروتين رئيسي في خلايا الجسم، والذي تهاجمه عادة الفيروسات لتتكاثر وتنتشر.

وتشير الدراسات المخبرية إلى أنه ينبغي أن يوقف هذا العلاج أي فيروس للبرد إذا ما استخدم في وقت مبكر بما فيه الكفاية، ويمكن أن تبدأ تجارب التأكد من سلامة استخدامه على البشر خلال عامين.

ويعمل الباحثون في جامعة إمبريال كوليدج في لندن على تصنيع شكل من أشكال الدواء الذي يمكن استنشاقه، بهدف التقليل من الآثار الجانبية المحتملة، ووفقا لتقارير نشرت في مجلة ناتشر كيميستري العلمية، فإن العلاج أثبت فعالية في غضون دقائق من تطبيقه على خلايا رئوية بشرية في المختبر، واستهدف بروتينا بشريا يسمى NMT.

وتحتاج جميع سلالات فيروس البرد لهذا البروتين البشري لصنع نسخ جديدة من ذاتها، وقال الباحث البروفيسور إد تييت "إن الفكرة هي أننا يمكن أن نعطي العلاج لشخص ما حالما يصاب، وسيمنع الفيروس من التكاثر والانتشار، وحتى لو تمكن البرد من الشخص يمكن للعلاج أن يساعد في تخفيف الأعراض".
كما أضاف "قد يكون هذا مفيدا حقا للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل الربو، والذين يمكن أن يعانوا بشدة حين يصابوا بنزلة برد"، وقال البروفيسور تييت "إن استهداف المضيف بدلا من العدوى كان "ثوريا لحد ما" ولكنه كان منطقيا لأن الهدف الفيروسي كان صعبا للغاية".

وتعد فيروسات البرد ليست وفيرة ومتنوعة فحسب، بل إنها تتطور بسرعة أيضا، مما عني أنها تستطيع تطوير مقاومة للعقاقير بسرعة.

ومنع العقار الجديد لدى اختباره العديد من سلالات فيروس البرد دون أن يبدو أنه يؤذي الخلايا البشرية في المختبر. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من أنه ليس ساما في الجسم.

وقال الدكتور بيتر بارلو من الجمعية البريطانية لعلم المناعة "على الرغم من هذه الدراسة أجريت بالكامل في المختبر باستخدام خلايا لتصوير عدوى فيروسات البرد، فإنها مبشرة بشكل كبير من حيث تطوير علاج دوائي لمحاربة تأثيرات فيروس البرد داخل أجسام المرضى".

محاربة نزلات البرد
وتنتشر نزلات البرد بسهولة من شخص لآخر، والفيروسات التي تسبب العدوى يمكن أن تعيش على اليدين والأسطح لمدة 24 ساعة، وتساعد مسكنات الألم والعلاجات في تخفيف الأعراض؛ ولكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء من شأنه وقف العدوى، ويمكن التقاط عدوى البرد من خلال:

-          استنشاق قطيرات صغيرة من سوائل تحتوي على فيروس البرد، والتي يطلقها عادة في الهواء شخص مصاب بالبرد حين يسعل أو يعطس.
-          لمس الشيء أو السطح الملوث بالقطرات المصابة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
-          لمس جلد شخص مصاب ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.

وتكون الأعراض عادة سيلان الأنف أو انسداده، والعطس، وألم في الحنجرة، وتأتي بشكل سريع ثم تصل إلى الذروة بعد مرور يومين، وفي الغالب يشعر الشخص بتحسن بعد نحو أسبوع؛ لكن يمكن أن يستمر السعال الخفيف لبضعة أسابيع.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بريطاني جديد لعلاج نزلات البرد باستهداف المضيف البشري اكتشاف بريطاني جديد لعلاج نزلات البرد باستهداف المضيف البشري



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca