آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"غرفة الغضب" تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"غرفة الغضب"
بكين - المغرب اليوم

احتاجت كيو سيو، ضربات قليلة حادة بمضرب بيسبول، لتنجح في تحطيم ما بدا أنه جهاز راديو سيارة، وذلك بعدما حطمت اثنتان من زميلاتها، أجهزة هواتف وسماعات وأواني لطهي الأرز وأيضًا تمثال عرض أزياء.

ودفع الثلاثة 23 دولارًا، لقضاء نصف ساعة في "غرفة الغضب"، التي تديرها شركة "سماش" في بكين، حيث يرتدي الزبائن ملابس خاصة واقية ويستخدمون مطارق ومضارب لتنفيس إحباطهم في تحطيم أدوات منزلية، بينما يقوم الموظفون بتشغيل موسيقى من اختيار الزبائن.

وقالت كيو وهي طالبة في المرحلة الثانوية، تبلغ من العمر 16 عامًا، إنها ذهبت إلى هناك للتنفيس عن غضبها من المدرسة، وأضافت وهي تبتسم، "أشعر بارتياح عندما أدمر هذه الزجاجات وأشاهدها تتحطم".

وقالت جين مينغ، التي شاركت في تأسيس "سماش"، مع مجموعة من أصدقائها، إنه منذ افتتاح الشركة في سبتمبر/ أيلول يحطم الزبائن نحو 15 زجاجة في الشهر.

وأكّدت جين أن "سماش"، لا تهدف إلى الترويج للعنف بل مساعدة الناس على التعامل مع ضغوط الحياة في المدن الكبيرة مثل بكين، مضيفة أن الزبائن المستهدفين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا.

وبدا على زبون آخر، يدعى ليو تشاو "32 عامًا"، الارتياح والسعادة بعدما فرغ من جلسة التحطيم.

وقال ليو، "إن كان لديك مالًا فبوسعك تحطيم أي شيء، حطم بعض أجهزة التلفزيون، والكمبيوتر، وزجاجات النبيذ، والأثاث، وتماثيل عرض الأزياء، لكن ما لا تستطيع أن تقوم به هو أن تحطم شخصا ما".

وقد يهمك أيضاً :

دراسة جديدة تؤكد أن الضغوط النفسية تؤثر على الأوعية الدموية وتسبب السكتة الدماغية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة غرفة الغضب تُساعد سكان بكين على التخلص من ضغوط الحياة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca