آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غضب نقابي بعد محاولة إنتحار طبيبة بالمستشفى الإقليمي في أزيلال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب نقابي بعد محاولة إنتحار طبيبة بالمستشفى الإقليمي في أزيلال

انتحار طبيبة
الرباط - الدار البيضاء

هددت الجامعة الوطنية للصحة مكتب أزيلال المنضوي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل، بتنظيم أشكال إحتجاجية ضد مسؤولي الصحة ب مستشفى أزيلال، بعد ممارسة هذه الاخيرة لضغوط على طبيبة تشتغل بقسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي، دفعتها لمحاولة ” الانتحار” بسبب تأزم وضعية النفسية .ونددت الهيئة النقابية في بيان لها تتوفر ” هبة بريس” على نسخ منه، بما وصفته بالأوضاع المتردية والنقص الحاد في الموارد البشرية.وانتقد البيان نفسه ، القرارات احادية الجانب والبث فيالشواهد الطبية دون الرجوع للأطباء الاختصاصيين بالإقليم تهدد حياة موظفي القطاع.وأعلن المكتب النقابي عن تضامنه مع الطبيبة التي حاولت ” الانتحار” كاشفا ” البيان ” ظروف العمل المزرية التي أصبحت تعيشها الشغيلة الصحية بإقليم أزيلال في ظل غياب الإدارة المستمر و اكتفاء المسؤولين بالهاتف كأداة لتسيير مؤسسة بحجم مستشفى مسؤول عن أرواح البشر، فضلا عن عدم مواكبة دعوة وزارة الصحة المغربية  لمسؤوليها لتسهيل عمليات انتقال الموظفين الذين استفادوا من الحـــركة الانتقالية، إذ يعيش إقليم أزيلال حـــركة من نـوع أخر تتحكم فيه ” الزبونية ” حسب ما جاء في البيان النقابي.

وندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، بالظروف المزرية التي تعيشها الشغيلة الصحية بإلاقليم، وحرمانها من ابسط حقوقها بعدم تــفعيل انتقالات كافة المستفيدات والمستفيدين، وعــرقلـة الاستفادة من الرخص المرضية بحيث لم يعد من حق العاملين ب قطاع الصحة المغربي  بأزيلال المرض، و ما زاد الأمر سوءا رفض الإدارة استلام الشواهد الطبية بحجة الاتهام الجاهز للشغيلة بالتمارض، ناهيك عن البث فيها من طرف غير الاختصاصين.فرغم التضحيات الكــبيرة يضيف ” البيان ” التي يقوم بــها مختلف العـــاملين بجميع المؤسسات الصحية بأزيلال والتي زادت فــعاليتها في ظل جائحة كورونا رغم حرمانهم من ابسط حقوقهم كالإجازة السنوية.

وأضاف ” البيان ” أن الاطر الصحية كانت تتنظر من المسؤولين على القطاع تخفيف الضغط على الشـغيلة، لتقوم مقابل هذا الإدارة بتأزيم الأوضاع أكثر، عبر مجموعة من السلوكيات منها رفض استلام الشواهد الطبية أو البت فيها عن طريق الهاتف بعدم أحقية هذا الموظف المــريض في المدة التي تحملـها الشهادة ، ومنـحه يومين على الأكثر ومطـــالبته بالعـودة إلى العمل تحت التهديد باتخاذ الإدارة في حقـــه مجــموعة من الإجراءات العقابية كالاقتطاع من الأجر.

وهو الوضع يضيف بيان المكتب النقابي الذي تم تسجيله في حالة الطبيبة (ر.ح) بعـــدم قبول الشهادة الطــبية التي أدلت بها رغم حصولها عليها من لدن طبيب مختص في الأمراض النفسية مما أدى إلى تأزيم حــــــالتها النفسية ، حيت طــــالبتها الإدارة بالعودة فورا إلى العمل دون مراعاة ظروفها، وكذا حرمانها من مقر عملها رغم قضــائها لأربع سنـــــوات خــارج مقر تعيينها الوزاري، ورغم ماقدمته من خدمات وتضــحيات لساكنة الإقليم ، وتـــــمت مكافأتها بهذه الطريقة التي تسببت في تدمير نفسية المعنية بالأمر، وكادت أن تفقد حياتها من جراء ذلك، لولا الألطاف الإلهية والتدخل الناجح للطاقم الطبي والتمريضي.

قد يهمك ايضا

وزير الصحة المغربي يتفقد التلقيح ضد الوباء في الكركرات

المغر يسجل وفاة واحدة بكورونا في أدنى حصيلة يومية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب نقابي بعد محاولة إنتحار طبيبة بالمستشفى الإقليمي في أزيلال غضب نقابي بعد محاولة إنتحار طبيبة بالمستشفى الإقليمي في أزيلال



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca