آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبير في النظم الصحية يقارب "تلقيح المغاربة" خلال الأسابيع المقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير في النظم الصحية يقارب

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن اللقاح الذي سيبدأ به المغرب حملته التطعيمية ضد "كوفيد 19" هو اللقاح الذي تطوّره شركة سينوفارم الصينية، الذي شارك المغرب في المرحلة الثالثة من أبحاثه السريرية.

وأوضح حمضي أن هذه المرحلة المتقدمة عالميا في الحصول على اللقاح مبكرا وبكميات محترمة وجيدة بفضل التدخل الملكي المباشر، مضيفا: "هذا التدخل والتتبع اليومي والمبكر والاستباقي هو الذي مكن من موقعة المغرب في مربع الدول التي ستتلقح سكانها بشكل مبكر وواسع".

وأشار المختص إلى أن الصين لها لقاحات أخرى في مراحل متقدمة، موضحا أن البلاد ستشرع في تلقيح 5 ملايين مغربي ابتداء من دجنبر المقبل بـ10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني، وسيتم تلقيح المهنيين الصحيين والأمن والعاملين في السلطة والمهن التي في الصفوف الأولى ورجال التعليم والفئات الهشة في مرحلة أولى".

وأكد حمضي أن "الأسابيع المقبلة ستكون قاسية علينا وبائيا، وبالوفيات للأسف. حتى وإن شرعنا في التلقيح في دجنبر ووصلت دفعات أخرى من اللقاح نفسه أو لقاحات أخرى".

وأبرز المختص أن "الأمر يتطلب شهورا عديدة للوصول إلى تلقيح عدد كبير من الناس؛ حتى نتمكن من تطعيم نسبة مئوية من المغاربة تضمن ما يسمى بمناعة القطيع أو المناعة الجماعية، أي المناعة الجماعية التي تحمي الناس التي تم تلقيحها أو حتى الذين لم يتم تلقيحهم لسبب ما. لذلك، علينا مواصلة احترام الإجراءات الحاجزية لأشهر عديدة أخرى احتراما تاما، على الأقل حتى منتصف يونيو المقبل".

وأشار حمضي إلى أن هذا اللقاح استعمل بشكل واسع في الصين والإمارات والأرجنتين كتلقيح وليس فقط كدراسات سريرية.

وأوضح المتحدث ذاته أن الأهداف الأساسية ستكون هي حماية المواطنين ضد مرض "كوفيد 19"، وخصوصا التقليل من الحالات الخطرة والوفيات، إلى جانب السماح بحياة اجتماعية ودورة اقتصادية حية والقضاء على الوباء أو على الأقل محاصرته .

وأضاف قائلا: "لم يتم تسجيل أية مضاعفات مهمة بسبب حقن اللقاح خلال الدراسات السريرية التي أجريت على هذا اللقاح، سواء تلك التي أجريت في المغرب أو في الدول الأخرى المشاركة في هذه الدراسات؛ ما عدا بعض حالات ارتفاع الحرارة البسيطة أو آلام على مستوى مكان الحقنة، وهي أمور متوقعة ومقبولة".

ونبّه الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية إلى أن المغرب عقد اتفاقا لشراء لقاحات من أسترا زينيكا، ويتفاوض مع مختبرات أخرى مثل فايزر وجونسون.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الخميس 12 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠

المغرب يسجّل حصيلة نصف شهرية صادمة وارتفاع معدل تكاثر "كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في النظم الصحية يقارب تلقيح المغاربة خلال الأسابيع المقبلة خبير في النظم الصحية يقارب تلقيح المغاربة خلال الأسابيع المقبلة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca