آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة

فيروس كورونا
لندن - الدار البيضاء

قالت تقارير حديثة إن أقنعة الوجه التي نرتديها لحماية أنفسنا والآخرين من "كوفيد-19"، ساعدت في الكشف عن مشكلة صحية جديدة، تواجه أولئك الذين يعانون من ضعف السمع.

وتشير التقارير إلى أن أخصائيي السمع في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحظوا زيادة طفيفة في زيارات المرضى ممن أدركوا مدى اعتمادهم على قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه بعد أن بدأ الناس في ارتداء الأقنعة التي تغطي الأنف والفم.

وقالت أندريا غومرت، مديرة عيادة السمع في جامعة تكساس في مركز كالير لاضطرابات التواصل في دالاس: "على الأرجح، هؤلاء هم الأشخاص الذين عانوا من نوع من فقدان السمع من قبل، لكنهم كانوا قادرين على التأقلم".

وفي معظم الأوقات، يحدث فقدان السمع تدريجيا، وغالبا ما ينتظر الناس نحو سبع سنوات لإجراء اختبار السمع، وفقا لأخصائيي السمع، المتخصصين الذين يقومون بتقييم السمع.

وقالت كاثرين بالمر، مديرة السمع في نظام الرعاية الصحية UPMC بغرب بنسلفانيا: "كنا سنرى هؤلاء الأشخاص في نهاية المطاف، ولكن كان من الممكن أن تمر بضع سنوات قبل أن يزوروا الأطباء، وليس الآن".

ويوضح أخصائيو السمعيات أن عدم وجود تعبيرات بصرية يجعل السمع صعبا فحسب، كما أن الأقنعة والحواجز البلاستيكية تقلل أيضا من مستوى الصوت، فضلا عن أن "كوفيد-19" يجعلنا نلتزم بالتباعد الاجتماعي من يجعلنا نقف بعيدا عن الشخص الذي نتحدث إليه، وهي آلية أخرى يجب التكيف معها.

وقالت بالمر، التي أنهت للتو فترة عملها كرئيسة للأكاديمية الأمريكية لعلم السمع، إن الأشخاص الذين يملكون سمعا طبيعيا، يمكنهم التحكم في ما إذا كانت الأصوات مكتومة قليلا ، لكن أولئك الذين يعانون من بعض فقدان السمع يواجهون وقتا أصعب بكثير.

وأوضحت نانسي تاي موراي، الأستاذة في جامعة واشنطن في سانت لويس، إن الصورة المرئية "مكمل قوي" للسمع.

وأضافت: "لا يدرك معظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أنهم يعتمدون على الصورة كثيرا، وحتى الأشخاص ذوي السمع الطبيعي يعتمدون عليها، على سبيل المثال، عندما تكون في مطعم به ضوضاء".

وأشارت بالمر إلى أن البالغين يمكنهم عادة ملء الفراغات وإيجاد الكلمات التي لا يسمعونها، ولكن الأمر مرهق.

وقالت لوري ديليا، أخصائية السمعيات في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس بولاية أوهايو، إنه بمجرد أن يتم تزويد الأشخاص بأجهزة سمع، فإنهم يدركون أن "الكثير من هذا الجهد في الاستماع يتم التخلص منه".

وأشارت بالمر إلى أن الأقنعة تسببت في مشكلة أخرى لمن يرتدون أجهزة سمعية: فهي تفقد أو تتلف المساعدات السمعية

قد يهمك ايضا:

تساؤلات الدفع والمجانية أولى حواجز حملة "لقاح كورونا" بالمغرب

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الأربعاء 25 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠

               

.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca