آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصحف العالمية تقع في خطأ جسيم خلال تغطيتها لفيروس كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصحف العالمية تقع في خطأ جسيم خلال تغطيتها لفيروس كورونا

فيروس كورونا
لندن- الدارالبيضاء

عقب بضع شهور من ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، نشر علماء آلاف الأوراق البحثية حول الفيروس المستجد في محاولة لاكتشافه، ليبدأ فيض من القصص الإخبارية عبر وسائل الإعلام عن تلك الأبحاث. ولكن بتحليل بعض ما جاء ب وسائل الإعلام عن الدراسات التي حظت بالتغطية الإعلامية الأكبر، وجد باحثون أن ما يقرب من نصف القصص الإخبارية لم تذكر حقيقة أن بعض هذه الأوراق البحثية ”لم يتم مراجعته أو التحقق منه“، وفقا لموقع ساينس ديلي.

وأجرى مجموعة من الباحثين بجامعة سايمون فريزر الكندية مسحا للأوراق البحثية التي تناولت فيروس كوفيد خلال الأربعة شهور الأولى العام الماضي، الموجودة على موقعي medRxiv وbioRxiv المختصصين في الأبحاث التي لم يتم مراجعتها.

ومن بين تلك الدراسات، تمكن الباحثون من تحديد أكثر 100 ورقة بحثية حظت بتغطية إخبارية كبرى حيث نشرت 15 موقع وصحيفة 457 مقالا عنها.

وحددت الدراسة مجموعة ”التحفظات“ التي لم تراعيها بعض وسائل الإعلام في كل ما قدمته من مضمون تمت فيه الاستعانة بتلك الأوراق البحثية. وهذه التحفظات هي: عدم الإشارة إلى أن الدراسة لم تنشر بشكل نهائي بعد، أو أن الدراسة لم يتم مراجعتها، أو أن الدراسة مبدئية، أو أن الدراسة تحتاج إلى التحقق من صحتها.

ووفقا للدراسة المنشورة حديثا على موقع صحيفة Health Communication العلمية، جاءت من ضمن تلك المواقع صحف ومواقع كبرى مثل الغارديان ونيويورك تايمز وبيزنس إنسايدر وياهو.

وترى الباحثة في علوم الاتصال بجامعة سايمون فريزر الكندية أليس فليراكيرس، والمشرفة على الدراسة، أن خارج نطاق البحث الأكاديمي ربما قليلون من يعرفون بمصطلحpreprint ، وهو ما يشير للأبحاث قيد النشر التي لم يتم مراجعتها بعد والتحقق من صحتها.

ويرى الباحث في علوم الإعلام بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أبيل جوستافسون أن ما توصلت له الدراسة من نتائج لا يعني بالضرورة وقوع ”خطأ علمي“ أو تقديم ”صحافة سيئة“، على حد تعبيره، إذ يعتبر الأمر نتيجة للتعامل مع ”موقف لم يسبق التعرض له“.

وتقول الباحثة في الاتصالات بجامعة كامبريدج ألكسندرا فريمان أن جائحة كورونا "وضعت الصحافة في مأزق“. فإن لم تنشر وسائل الإعلام ما جاء في الأوراق البحثية التي لم يتم مراجعتها بعد، ”كانت الصحافة لتخلو من أي أخبار عن الفيروس“، على حد قول فريمان.

ولكن فريمان ترى أن على الصحفيين اتباع معايير الممارسة المهنية بالحديث مع المتخصصين على الأقل للتعرف على رأيهم، وهو ما قد يحقق نوعا من المراجعة أو التحقق من صحة ما جاء بالأوراق البحثية.

قد يهمك ايضا

خبير مغربي يكشف طرق التخلص من قنينات لقاح "كورونا" بعد استعمالها

الحكومة الروسية تعلن عن نجاعة اللقاح الروسي ضد جميع سلالات فيروس كورونا

           
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تقع في خطأ جسيم خلال تغطيتها لفيروس كورونا الصحف العالمية تقع في خطأ جسيم خلال تغطيتها لفيروس كورونا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca