آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخطة الملكية لصد "كورونا" صحة المغاربة تتصدر أولويات الدولة‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخطة الملكية لصد

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

بقيادة وتوجيهٍ ملكيّين، يواصلُ المغرب البحث عن تموقعٍ في "معادلة اللّقاحات" الدّولية المضادّة ل فيروس كورونا"، فبعدما أمر الملك محمد السادس بإطلاق عمليّة مكثفة للتّلقيح ضدّ الفيروس، رحّب المغاربة بهذه العملية الوطنية، التي تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس.

ووسطَ صراع محموم بين الدّول والمختبرات العالمية للوصول إلى لقاحٍ فعّال، أعطى الملك توجيهاته من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة؛ ومن المنتظر أن تغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين.

وقال أحد المعلّقين: "لم يبق كحل لهذا المشكل إلا التلقيح، خصوصا مع سلوكيات المغاربة التي أظهرت أن كلفة الجهل أغلى وأفدح من كلفة التوعية"، مضيفاً أنّ "أزمة كورونا دقت ناقوس الخطر"، وأن "على ولاة الأمور أن يغيروا المقاربة بشأن التربية والوعي والتعليم...قبل الكارثة".

وفي السّياق ذاته قال إبراهيم: "اجتماع عاجل مخصص لإستراتيجية التلقيح ضد كورونا يترأسه ملك البلاد محمد السادس معناه أن اللقاح المرتقب مسألة وقت ليس إلا، وأن الملك حريص على تدبير الملف بكل حكمة وتبصر وعقلانية".

وأورد معلّق آخر يدعى إسماعيل: "نعم للتلقيح، ولكن بدون أن يكون إلزامياً.. فكل الدول لم تنخرط بعد في عملية التلقيح، ونظرا لخطورة مضاعفات اللقاحات على الصحة الإنسانية، وخاصة تلك التي تحتوي على مادة الألومنيوم في تركيبها. خطورة اللقاح لا تكمن في الأيام القادمة ولكن على المدى البعيد".

وقال معلّق آخر: "هذه هي اللحظة التي كنت أنتظرها.. إذ إن اللقاح هو الحل الوحيد لهذا الفيروس الذي وضع العالم في معادلة صعبة بمجهولين؛ إما الحجر الصحي والإغلاق التام، الذي يؤدي إلى انهيار الاقتصاد والجوع ... أو التعايش مع الفيروس وبالتالي موت الناس وانتشار الفيروس وانعدام الأمن والثقة، وبالتالي العودة إلى الحجر الصحي".

وأضاف المتحدث ذاته: "نحن ندور في دائرة مغلقة، وبالتالي هذا خبر مفرح. نتمنى أن تنجح هذه المبادرة الوطنية لنتخلص من هذا الكابوس؛ ولكن هناك أسئلة في ما يخص هذه المبادرة الملكية المفاجئة والمشكورة.. من صنع هذا اللقاح؟ لم نكن نعرف متى بدأت التجارب السريرية ومتى انتهت، ونسبة نجاعتها".

من المنتظر أن تغطي هذه العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس؛ وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.

قد يهمك  ايضا

"البيجيدي" ينوه بالأداء الحكومي المغربي لمواجهة تداعيات "كورونا"

خبير مغربي يوضح تفاصيل عن لقاح كورونا

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطة الملكية لصد كورونا صحة المغاربة تتصدر أولويات الدولة‬ الخطة الملكية لصد كورونا صحة المغاربة تتصدر أولويات الدولة‬



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca