آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غياب "بريمات كورونا" وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غياب

سياق جائحة كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تُواصِل الأطر الصحية عملها في سياق جائحة كورونا، بعد طرق الأزمة شهرها السادس، لكن في غياب تام لتعويضات مادية تناسب حجم المجهودات المبذولة في العديد من المراكز الاستشفائية.وما زالت الأطر تنتظر قرارات وزارة الصحة بشأن "بريمات" توازي الجهود المبذولة، خصوصا بعد حرمانها من العطلة، وتناسل وعود سابقة بخصوص دعم ميزانية القطاع الصحي في المغرب، في حين جاء قانون المالية التعديلي بمعطيات مخالفة.واستكانت مطامح أغلبية الشغيلة إلى الخمول بعد توالي الأشهر دون جديد، واستقرار ميزانية القطاع الصحي في صفر درهم إضافي، رغم تشديد المركزيات النقابية وعديد الفعاليات على ضرورة استدراك النقص الواضح على مستوى الموارد المالية.وتنادي مختلف الهيئات المهنية بتخصيص مكافأة مالية لموظفي الرعاية الصحية، نظير الجهود التي بذلوها لمواجهة الوباء طوال الأشهر المنصرمة إلى غاية الآن؛ فضلا عن إدراج "كورونا" ضمن لائحة الأمراض المهنية الموجبة للتعويض.قال رئيس النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، المنتظر العلوي، إن الشغيلة لم تعتد على هذا الأمر أصلا، فالوزارة حسبه لم تستجب لأبسط المطالب التي تضمنها الملف المطلبي، مسجلا أن الأطر تعيش وضعا نفسيا سيئا جراء إلغاء العطل.
وأضاف العلوي أن العديد من البلدان خصصت منحا استثنائية لفائدة الأطباء، لكن ذلك لم يفعل بالمغرب، مؤكدا أن الكل يجمع على الأزمة التي يعيشها القطاع الصحي بالمملكة في الظرفية الراهنة.واستغرب الفاعل النقابي إلغاء عطلة الأطباء، خصوصا بعد تقليص مدتها إلى 10 أيام، وزاد متسائلا: "أليس للناس الحق في الراحة بعد العمل المضني الذي قاموا به؟"، مشددا على أن إمكانية مرض الشغيلة تبقى واردة في ظل ظروف اشتغال قاسية.وأكمل العلوي: "التحفيزات لا توجد في قاموس وزارة الصحة"، مطالبا باستدراك التجاوزات الحاصلة، وتحقيق الملف المطلبي الذي يتبناه الجميع؛ "فلا أحد يدري كم ستدوم مدة الفيروس، ولا يمكن أن يبقى الوضع كما هو عليه"، وفق تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

   نجاح نموذج جديد لاختبار يكشف الأجسام المضادة لـ"كورونا"    

وثيقة تكشف استعداد وزارة الصحة المغربية لسيناريو أسوأ لأزمة "كورونا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب بريمات كورونا وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين غياب بريمات كورونا وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca