آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت

المستشفى الإقليمي لتاوريرت
وجدة – هناء امهني

أصدرت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية في تاوريرت، بيانا مشتركا، دقت فيه ناقوس الخطر لما يعرفه المستشفى الإقليمي من فوضى وصفت ب "العارمة" بعد توالي الفضائح، كان آخرها الاعتداء الشنيع والإهمال الشديد الذي تعرض له مواطن من طرف طبيب، مما خلف استياء واسعا في صفوف الساكنة، واحتقانا داخل هذا المرفق العمومي.

واستنكرت الهيئات الموقعة على البيان، التراجع الخطير على مستوى الخدمات الصحية للمستشفى الذي لا يرقى إلى مستوى مستشفى إقليمي حسب قانون 34.09 المتعلق بالمنظومة الصحية وعرض العلاج، والمتمثل في:

1 ــ مصلحة المستعجلات: نقص الموارد البشرية من أطباء وممرضين، غياب بعض التجهيزات الأساسية لتشخيص الأمراض ونقص القدرة السريرية للمصلحة، والتي تقدم خدماتها لما يزيد عن 250 ألف نسمة.

2 ــ مصلحة الولادة: استمرار إغلاق أبواب المركب الجراحي الخاص بقسم الولادة، والتي لم تفتح منذ انتهاء الأشغال به لأسباب غير معروفة، حيث تنقل النساء المقبلات على إجراء عمليات قيسرية في العراء عرضة للظروف المناخية إلى المركب الجراحي المركزي، خاصة في ظل غياب ممر يربط بين المصلحتين، النقص الحاد في طاولات التدفئة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة والحاضنات الاصطناعية.

3 ــ مصلحة المركب الجراحي المركزي: والذي لا يتوفر سوى على قاعتين جراحيتين تتناوب عليها جميع التخصصات الجراحية، وذلك في غياب مركب جراحي خاص بجراحة العظام، واستمرار إجراء العمليات القيسرية الخاصة بقسم الولادة بالمركب الجراحي المركزي.

4 ــ مصلحة الأشعة: غياب جهاز ال ”أماموغرافيا” الخاص بتشخيص أمراض الثدي وتقادم جهاز الفحص الوحيد بأشعة إكس ونقص تقنيي الأشعة.

5 ــ مصلحة مختبر المستشفى الإقليمي: محدودية عرض الفحوصات البيولوجية المقدمة من طرف المختبر، والذي يرجع إلى تقادم التجهيزات المخبرية التي تشمل بعض التحليلات الأساسية التي تجرى قبل العمليات الجراحية.

6 ــ مصلحة الاستشفاء: الجمع بين أربعة مصالح (مصلحة الطب، الجراحة العامة، الأطفال، جراحة العظام) في مصلحة واحدة، وتمت تسميتها ب ”مصلحة الاستشفاء”، ويسهر ممرض واحد على الحراسة بالنسبة لمرضى المصالح الأربعة، والتي يجب أن تكون مصالح مستقلة بمواردها البشرية وتجهيزاتها نظرا للخاصية التي تعرفها كل مصلحة على مستوى الجانب التقني والطبي.

ــ على مستوى مركز تشخيص الأمراض المتعدد التخصص:

* مشكل طول المواعيد الطبية الجراحية، خاصة بالنسبة لتخصص الجراحة العامة، حيث إن المستشفى يتوفر على طبيب واحد متخصص في الجراحة العامة.

* غياب مصلحة طب الأسنان بمركز تشخيص الأمراض المتعدد التخصص، غياب مصلحة الأمراض العقلية والمطالبة بالاستشارات الطبية في الأمراض العقلية طيلة أيام الأسبوع.

8 ــ مشكل الإحالات على مدينة وجدة: خاصة في ظل اعتماد نظام ” SAMU ”، والذي يزيد من معاناة المرضى بإقليم تاوريرت.

9 ــ غياب بعض المصالح بالمركز الاستشفائي الإقليمي كمصلحة الإنعاش، مصلحة بنك الدم، مصلحة ومركب لجراحة العظام وغياب بعض التخصصات الحيوية كجراحة الأطفال وطب المسالك البولية وجراحة الدماغ، حيث تحال جميع الحالات المعلقة بهاته التخصصات على مدينة وجدة.

وأمام هذا الوضع الذي يهدد سلامة وصحة المواطنين ويحط من كرامتهم داخل هذا المرفق الحيوي، أدانت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الموقعة على البيان، الاعتداء والإهمال الذي تعرض له المواطن وكل الممارسات اللا مسؤولة لبعض الأطباء من داخل المستشفى والمتابعات الكيدية في حق بعض المواطنين والفاعلين الجمعويين، وتحمل المندوب الإقليمي للصحة بتاوريرت مسؤولية الفوضى التي يعيش على وقعها المركز الاستشفائي الإقليمي، مع مطالبة الوزارة الوصية، السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، بالتدخل الفوري لإنقاذ الوضع المتردي الذي يعيشه المستشفى، وفتح مصلحة طب الأسنان أمام المواطنين.

وختمت الهيئات المذكورة بيانها بالإعلان عن استعدادها التام للانخراط في جميع الأشكال النضالية التي تخوضها ساكنة الإقليم للمطالبة بحقوقها العادلة، وعلى رأسها الحق في العلاج والصحة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت هيئات تدق ناقوس الخطر ضد اختلالات المستشفى الإقليمي لتاوريرت



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca