آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل "مستشفى مولاي عبد الله" في سلا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

تتكرر شهادات المرضى المصابين ب فيروس كورونا المستجد المنتقدة لطريقة التعامل معهم ب المصالح الاستشفائية، وعلى رأسها مستشفى مولاي عبد الله بسلا، وجهة آلاف المصابين بالفيروس من بالمدينة وضواحيها.

واشتكى عدد من المواطنين من ظروف الاستقبال بالمكان المخصص داخل المستشفى لانتظار الإحالة على الكشف السريري، مؤكدين أنه "لا تتوفر فيه ظروف الاستقبال والانتظار الذي يطول لساعات قبل إجراء الفحوصات".

ليس المرضى وحدهم من ينتقدون الأوضاع داخل هذا المستشفى، بل أيضا الممرضون والأطباء والتقنيون يشتكون قلة وسائل الوقاية والتعقيم، وعدم توفر أدنى شروط العمل.

سارة الإدريسي المسكيني، 32 سنة، متزوجة وأم لطفلين، واحدة ممن شاءت الأقدار أن يكونوا من حاملي فيروس كورونا المستجد، وواحدة ممن أدلوا بشهاداتهم عن ظروف الاستقبال السيئة بالمستشفى.

المسكيني قالت في حديث لهسبريس: "اكتشفت إصابتي بفيروس كورونا حسب تحليل مخبري جاءت نتيجته إيجابية، لتتم إحالتي بعد ظهور النتيجة بأربعة أيام إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا قصد اتباع البروتوكول الخاص بمرضى كورونا، رغم أنني أجريت في اليوم نفسه تحليلا سريعا في المستوصف الصحي كانت نتيجته سلبية، وهذه هي المفارقة الكبرى".

 

وأضافت: "بعد أن اتصلت بي السلطات أربعة أيام عقب صدور نتيجة التحليل المخبري، تمت إحالتي صبيحة يوم الأحد إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله قصد اتباع البروتوكول الخاص بمرضى كورونا، وعند وصولي على الساعة التاسعة صباحا، قبل ساعة من الموعد المحدد، ماذا عساي أقول؟ وجدت المكان المخصص لانتظار الإحالة على الكشف السريري أقرب ما يكون من اسطبل للحيوانات، وأزبالا حيثما تولي وجهك"، متسائلة: "بالله عليكم أهكذا سنقضي على هذا الوباء اللعين؟".

وأردفت المتحدثة قائلة: "مرت ثلاث ساعات على انتظاري وسط ذلك المكان الرهيب وقد خلفت ورائي في المنزل رضيعا لم يكمل عشرة أشهر بعد، وما زاد من معاناتي النفسية أن الموظف المكلف باستقبال المرضى متماطل في عمله وسط صراخ المرضى ومعاناتهم النفسية جراء هذا الانتظار الطويل، لأتفاجأ في نهاية المطاف بأنه حتى وإن أجريت الفحص السريري، فلن أحصل على دواء، لأنه بكل بساطة لا يوجد دواء في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بأكمله منذ عشية يوم السبت، ناهيك عن المعاملة السيئة التي يعاملنا بها الموظف المكلف بالاستقبال".

واستطردت موردة: "أنا بهذه الشهادة أعرف أنني لن أستطيع رفع هذا الوباء عنا، لأن تلك مشيئة الله تعالى في عباده، لكن في مقابل ذلك أسعى من خلالها إلى أن أسمع صوتي عاليا عبر منبر هسبريس لعل شيئا بعد ذلك يقع".

وقل أيام، نشرت ممرضة بالمستشفى ذاته، تدعى حياة برحو، صورة لها وهي تحمل أدوات النظافة الخاصة بها بعد أن رفضت إدارة المستشفى تزويدها بها. وكتبت معلقة على الصورة: "داخلة للسبيطار بكراطتي وجافيلي، الإدارة رفضات تعطيني مواد التعقيم".

الصورة أثارت جدلا واسعا وفتحت النقاش حول الأوضاع داخل المستشفى الرئيسي في مدينة تعد الثانية من حيث الكثافة السكانية في المملكة بعد الدار البيضاء.

يأتي هذا في وقت يتفشى فيه الفيروس في المدينة وترتفع فيها نسبة الإصابات المؤكدة والحالات النشطة، ومن المتوقع أن يستمر المنحى في الارتفاع خلال القادم من أيام.

قد يهمك ايضا

أكثر من 360 ألف مغربي فقدوا عملهم في زمن "كورونا"

شهادات تحليل كورونا مزورة تطيح بمهاجرين مغاربة في ميناء طنج

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا غياب التنظيم ووسائل النظافة يكبل مستشفى مولاي عبد الله في سلا



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح محل تجاري خامس من "ديكاتلون" في وجدة

GMT 20:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عدد السكان في جهة فاس مكناس يصل إلى 4 ملايين و236 ألف نسمة

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

تعرف على أسعار ومميزات هاتف "آيفون X " من آبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca