آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخصائي مغربي ينفي وجود آثار جانبية للقاح "كوفيدـ 19" المنتظر‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخصائي مغربي ينفي وجود آثار جانبية للقاح

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

أثار الإعلان عن لقاح منتظر لـ"كوفيد 19" حملة من الأصوات المشككة في مدى نجاعته، فيما ذهب آخرون إلى حد الاعتبار أن اللقاح قد يخلف أضرارا على الصحة؛ وهو ما ينفيه خبراء مغاربة، مؤكدين أن اللقاح ناجح وأنه ليس له أية أعراض خطيرة.

وفي هذا الإطار، قال جمال الدين البوزيدي، أخصائي الأمراض التنفسية، إن نسبة نجاح اللقاح تصل إلى 97 في المائة، ويؤدي إلى ظهور أجسام مضادة في ظرف أربعة أسابيع؛ فيما مدى الفعالية تصل إلى ثلاث سنوات.

وأوضح البوزيدي أن كل اللقاحات تكون لها أعراض جانبية، سواء تعلق الأمر بالمضاعفات قريبة المدى أو متوسطة المدى وحتى بعيدة المدى.

وأفاد الأخصائي ذاته بأنه أهم أعراض لقاح "كوفيد 19" المنتظر، حسب الدراسات، تكمن في أنه يخلف انتفاخا واحمرارا في موضع الحقنة وارتفاعا طفيفا في درجة الحرارة لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وفي بعض الأحيان ارتعاش وآلام في الرأس والمفاصل، قائلا: "هذا دليل على أن الجسم يتفاعل مع اللقاح، ويتم إنتاج مضادات الأجسام التي تقي الجسم".

وتابع جمال الدين البوزيدي قائلا: "المضاعفات، ومهما كانت شدتها، تبقى أفضل من أعراض المرض؛ فالعديد من الناس يموتون والمرض تكون له مضاعفات خطيرة، منها التشمع الرئوي الذي يؤدي إلى القصور التنفسي".

وأكد المتحدث ذاته أنه ليس هناك مجال لحصر المرض إلا من خلال التطعيم.. لهذا، انخرط المغرب مع مختبرات سينوفارم الصينية لإنتاج اللقاح، مؤكدا أنه يجب تطعيم كافة الشعب المغربي للقضاء على "كوفيد 19".

وشرح البوزيدي أن "طريقة معالجة المرض إما عن طريق تكوين مناعة القطيع عن طريق إصابة أكثر من سبعين في المائة من الشعب المغربي... وهو أمر مستحيل حاولت المملكة المتحدة القيام به؛ لكنها لم تنجح، لأنها كان عليها أن توفر ثلاثة أضعاف إمكانياتها البشرية والتقنية واللوجستيكية"، مؤكدا أنه تبقى الوسيلة الأنجع هي إنتاج اللقاح.

وشدد الاختصاصي في الأمراض التنفسية على أن "التطعيم لا يجب التخوف منه أو الذهاب مع نظرية المؤامرة، فقد تم اختباره في الصين وتم إنتاجه بعد 160 محاولة لصنع لقاح ملائم".

وأعلن الملك محمد السادس عن إطلاق المغرب لإستراتيجية التلقيح ضد فيروس كورونا، الذي يواصل الفتك بالمزيد من أرواح المغاربة.. وبذلك تكون المملكة من بين أولى الدول في العالم التي مرت إلى مرحلة التحضير للتلقيح، بعد انخراطها مبكرًا في التجارب السريرية.

وأكد بلاغ الديوان الملكي أن سلامة وفعالية ومناعة اللقاح، حسب نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز، قد تم إثباتها.

قد يهمك ايضا:

"لقاحات كورونا" تبثّ التراخي وسط المغربيين وخبير يُوصي باليقظة

مكتشف لقاح كورونا يكشف عن وقت عودة الحياة إلى طبيعتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائي مغربي ينفي وجود آثار جانبية للقاح كوفيدـ 19 المنتظر‬ أخصائي مغربي ينفي وجود آثار جانبية للقاح كوفيدـ 19 المنتظر‬



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca