آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تدابير صارمة ترافق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدابير صارمة ترافق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس

التلقيح ضد فيروس "كورونا
الرباط-الدار البيضاء اليوم

تبدي وزارة الداخلية المغربية حزما كبيرا في تتبعها لموضوع التطعيم ضد “كورونا”، حيث تدخلت أكثر من مرة بوسائلها الزجرية لردع بعض الممارسات التي قد تشوش على سير العملية الوطنية؛ فقد تم ضبط استفادة عدد من المسؤولين من لقاح “كورونا”، على الرغم من عدم توفرهم على الشروط الضرورية لتلقيه ضمن الفئات المستهدفة.وتوالت حملة التوقيفات التي باشرتها وزارة الداخلية في حق المستفيدين من لقاح “كورونا” دون التّوفر على الشروط الضرورية، لتشمل مسؤولين في مجالس العمالات والجماعات؛ وهي خطوة لاقت استحسان المغاربة الذين طالبوا بردع كل الممارسات التي لا يؤطرها القانون ومعاقبة المستفيدين المحتملين من لقاح “كورونا”.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية ضبط استفادة 8 أشخاص بمركز التلقيح “أنوال” في تازة من الجرعة الأولى للقاح المضاد لـ”كوفيد-19″، على الرغم من عدم توفرهم على الشروط الضرورية لتلقيه ضمن الفئات المستهدفة بالمرحلة الحالية من حملة التلقيح الوطنية. كما جرى توقيف أعوان سلطة آخرين استفادوا من “اللقاح” بطريقة مشبوهة”.وفي هذا الصدد، يقف كريم عايش، الباحث في السياسات العمومية، عند الاستعداد اللوجيستيكي والبشري الكبير الذي وفره المغرب لإطلاق حملة وطنية لتلقيح المواطنين وفق تنظيم إداري محكم، يروم استهداف فئات بعينها وفق مراحل محددة وفي مختلف ربوع المملكة، موردا أن “تدبير العملية، الذي بيد السلطات، يعتمد الرقابة البعدية في تقييم سير العملية وافتحاص لوائح المستفيدين”.

وأوضح عايش، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللقاح الذي يوجد في أبعد نقطة من المغرب هو على المستوى الدولي مسألة ترتبط مباشرة بالأمن القومي للدول، وهو ما أشعل حروبا تجارية وعلمية خفية على مستوى توفيره وبكميات كافية وتلقيح الشعوب لتدارك العطل والتأخر الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الدول، وهو الرهان الذي ربحه المغرب جزئيا محققا السبق الإفريقي في توفيره وتطعيم ساكنته مجانا مقابل اللغط الذي أحدثه بالجزائر وإمكانية فرض رسوم ضريبية لتمويله وبمقابل مادي بمصر”.

واعتبر الباحث ذاته أن “تدبير العملية في بالغ الأهمية والتعقيد. هذه الرقابة البعدية مكنت من تحديد مكامن الخلل والغش بالمنظومة الإدارية المشرفة على العملية بإصدار بلاغات تتضمن كل التجاوزات المسجلة كيفما كان نوعها ومرتكبوها، كما تم فتح تحقيقات وتوقيفات تأديبية؛ وهو أمر محمود ومشجع يعزز ثقة المواطن في السلطة والتي أبانت خلال الجائحة تجندا وتضحيات جسام من أجل سلامة المغاربة ووقايتهم من الوباء”.وشدد الباحث على أن هذه الشفافية يجب أن يرافقها إعلان نتائج التحقيقات ونشرها ليتم غلق دائرة الافتحاص وإكمال المسطرة الخاصة بها وتلقين المفسدين وخارقي القانون دروسا تمكن من تجويد أفضل للخدمات واحترام المساطر والشفافية.

قد يهمك أيضا:

 لقاح أسترازينيكا "فعال" ضد الفيروس المتحور البريطاني

 حزب التقدم والاشتراكية يجمد عضوية رئيس مجلس عمالة الصخيرات بعد إستفادته من لقاح ” كوفيد 19″

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدابير صارمة ترافق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في المغرب تدابير صارمة ترافق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca