آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 27 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تعرف علي سبب تقلّيص وزارة الصحة عدد التحاليل المخبرية للكشف عن "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف علي سبب تقلّيص وزارة الصحة عدد التحاليل المخبرية للكشف عن

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

لاحظ المتتبعون لنشرات وزارة الصحة المغربية، خلال الأيام الماضية، انخفاض عدد التحاليل المخبرية اليومية التي يتم إجراؤها للكشف عن فيروس “كوفيد 19″؛ وهو ما أدى إلى تراجع عدد الإصابات المعلن عنها بشكل ملحوظ.وتراجع عدد التحاليل المخبرية التي تجريها الوزارة من ما يفوق 20 ألف كشف يوميا ليصل إلى تسعة آلاف كشف؛ وهو ما يعتبره المختصون سببا في تراجع عدد الحالات المعلن عن إصابتها بفيروس كورونا.

وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور مولاي سعيد عفيف، رئيس التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تقليص عدد الكشوفات والتحاليل يؤدي إلى النقص في عدد الحالات المسجلة؛ غير أن البروفيسور عفيف عاد ليوضح أن معيار التحاليل المخبرية ليس هو ما يؤكد خطورة الفيروس، حيث أشار إلى أنه “لمعرفة الحالة الواقعية في البلاد، يجب ملاحظة عدد الحالات الحرجة في الإنعاش، وكذا عدد الوفيات التي لا يزال متصاعدا”.

وشدد المتحدث نفسه على أن تتبع هذين المعياريْن يمنح الجهة المختصة معرفة الدرجة التي وصلت إليها الحالة الوبائية، مشيرا إلى أنه فور تراجع عدد الحالات المتواجدة في الإنعاش يتم تخفيف الكشف.

ولفت رئيس التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص إلى أن الحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، في ظل انتظار الشروع في عملية التلقيح، يتم عبر اتخاذ التدابير الاحترازية وكذا عبر اللجوء إلى الحجر الصحي على الرغم من التبعات الاقتصادية الناجمة عن مثل هذا الإجراء الأخير.وأدى تقليص عدد الكشوفات حول فيروس “كورونا” المستجد إلى تسجيل عدد أقل من الحالات المؤكدة، مقارنة مع الفترة الماضية، حيث جرى تسجيل 2646 إصابة مؤكدة مساء الثلاثاء؛ فيما سُجلت 187 حالة خطيرة أو حرجة، وبلغت نسبة التعافي 91 في المائة، ورُصدت 30 حالة وفاة.

ويتخوف متتبعون للشأن الصحي من أن يؤدي تقليص عدد الكشوفات فيروس “كورونا” المستجد إلى انتشار الوباء بشكل أكبر وسط المواطنين دون التمكن من تحديد المصابين به؛ وهو ما قد يجعل بعض الحالات تصير وضعيتها خطيرة، ولا تصل المستشفى حتى تكون معالجتها صعبة.مقابل ذلك، فإن مختصين آخرين يَرَوْن أن قرب التوصل بالتلقيح وراء هذا التراجع في عدد الكشوفات، على اعتبار أن معظم المغاربة سيخضعون للتطعيم؛ ما سيجنب مزيدا من تسجيل الحالات في صفوف المواطنين.

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل معدلا قياسيا للإصابات اليومية بفيروس كورونا

وزارة الصحة المغربية تُطمئن المغاربة بخصوص أدوية "كورونا"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي سبب تقلّيص وزارة الصحة عدد التحاليل المخبرية للكشف عن كورونا تعرف علي سبب تقلّيص وزارة الصحة عدد التحاليل المخبرية للكشف عن كورونا



GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 09:34 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

افتتاح "Paw Cats Hotel" أول فندق للقطط في سورية

GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يرغب في التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة القدم

GMT 06:41 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مديرية الضرائب تلزم الأفراد التصريح بالضريبة على الدخل

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 23:55 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الملك يُشرف على تنظيم مركز للعلاجات الصحية الأساسية في سلا

GMT 14:00 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليال عبود في طرابلس للمشاركة في معرض "الأعراس"

GMT 12:58 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الموت القلبي المفاجئ وتعليمات بشأن طرق الوقاية منه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca