آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"لقاح كوفيد - 19" يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

في وقت ينتظر المواطنون أنباء بشأن اللقاح المرتقب ضد كوفيد 19، لم تفرج وزارة الصحة إلا عن النزر القليل بهذا الشأن، آخره خبر ترؤس خالد أيت الطالب، وزير الصحة، الخميس، جلسة عمل، بحضور المديرين الجهويين للوزارة، لتدارس بعض الإجراءات والتدابير التقنية الاستباقية لتعميم التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد على كافة جهات وأقاليم المملكة؛ وهو الاجتماع الذي يرى مختصون أنه جاء متأخرا عن أوانه.

وفي هذا الإطار قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن "اللقاح إلى حد الساعة غير جاهز، إلا أنه لا بد من وضع إستراتيجية لتحديد طريقة التعامل معه حينما يتم تداوله في الأسواق".

وأوضح حمضي أن "الهدف من الاجتماع هو التهييء لطرق التعامل مع اللقاح عند تداوله في الأسواق"، منبها إلى أهمية وضع إستراتيجية وطنية للتعامل مع الموضوع.

وأشار الطبيب الباحث، في حديث مع هسبريس، إلى أن الاجتماع جاء متأخرا، إذ كان لزاما عقده والاستعداد للموضوع قبل أشهر، عندما أعلنت المختبرات عن نجاحها في المرحلتين الاختباريتين الأولى والثانية للقاح ودخولها في المرحلة الثالثة، "كما قامت به مجموعة من الدول، مثل فرنسا التي أنشأت لجنة التلقيح ضد كوفيد قبل أشهر، وتتوفر حاليا على إستراتيجية التعامل مع لقاح كوفيد 19 منشورة عبر الأنترنيت يوليوز الماضي"، حسب تأكيده.

وأفاد المختص ذاته بأن أهمية دور اللجنة التي تضم الخبراء والمهنيين تكمن في وضع إستراتيجية التعامل مع اللقاح، وقال: "الفائدة من الإستراتيجية هي تحديد وقت وصول اللقاح، وتوقع ثمنه والكمية التي يمكن أن يشتريها المغرب، والأشخاص الذين تعطى لهم الأولوية في التلقيح، وبناء سيناريوهات بناء على المعطيات والاحتمالات".

وأوضح حمضي أن دور اللجنة أيضا هو الإجابة عن مجموعة من التساؤلات من قبيل: ما هو الهدف من اللقاح، هل حماية الأشخاص أو إيقاف الوباء أو الحفاظ على الحياة الاقتصادية والمدرسية والاجتماعية أو كل هذا؟، مشيرا إلى أن الإجابة عن هذه التساؤلات تتم بالاستعانة بعدد من الدراسات التي تقام حول هذه اللقاحات وفائدتها والأشخاص المستهدفين منها، "وهو موضوع كان يجب التفكير فيه قبل هذا الوقت".

وحسب المتحدث ذاته فإن في المغرب توجها نحو تكليف اللجنة التي تهتم بباقي اللقاحات الأخرى، مثل لقاحات الأطفال وغيرها، بلقاح كوفيد 19، وتابع: "كوفيد لا علاقة له بباقي الأمراض المعروفة، وبالتالي لا يتطلب العمل نفسه، لأننا نتحدث عن مرض مستجد، وعن لقاحات غير موجودة إلى حد الساعة ولا نعرف خصائصها بعد؛ هل لها فعالية عند المسنين مثلا أم لا؟ وما هو النوع الذي يناسب بلدنا أكثر إذا ما تم اعتماد عدة لقاحات؟ وبأية كميات؟ ومتى؟".

قد يهمك ايضا

تعرّف على التوزيع الجغرافي لإصابات "كورونا" في المغرب خلال 24 ساعة الماضية

وزارة الصحة تقرّر خفض أسعار حزمة من الأدوية في المغرب

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح كوفيد  19 يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية لقاح كوفيد  19 يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca