آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باحث في العلوم السياسية يرصد ملامح السباق بشأن لقاحات "كوفيد-19"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث في العلوم السياسية يرصد ملامح السباق بشأن لقاحات

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية نقاشاً حامي الوطيس بشأن حدود السياسي والعلمي في إيجاد لقاح مضاد لـ"كورونا"، لاسيما بعد تلميح دونالد ترامب إلى إمكانية التوصل إلى اللقاح المحتمل قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل، مما جرّ عليه انتقادات واسعة من لدن الأوساط الطبية في بلاد "العم سام".

وفي هذا الإطار، يرى حمزة الأنفاسي، صِحافي وباحث في العلوم السياسية مقيم بواشنطن، أن "جائحة "كورونا" لها تأثير كبير على الانتخابات الرئاسية، حيث يوجد صراع بارز للعيان بين المانحين الماليين للأبحاث العلمية، بالإضافة إلى الصراع المحتدم بين السياسي والعلمي للتسريع بإخراج اللقاح قبل الانتخابات".

وأوضح الأنفاسي، في مداخلة عامة خلال الندوة الافتراضية، التي نظمتها جريدة هسبريس الإلكترونية، مساء الأحد، والتي خصّصت لتناول تطورات جائحة "كورونا" وعلاقتها بالسباق الجيوسياسي المتعلق باللقاح المحتمل، أن "الصراع القائم يروم خدمة أجندة الرئيس الحالي من أجل الظفر بولاية رئاسية ثانية".

وأضاف الباحث السياسي أن "نقاش الاقتراع بالبريد طفا على السطح مجددا مع المستجدات الوبائية التي تعرفها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رفض ترامب فكرة التصويت عن بعد". واستطرد قائلا: "الجائحة أثرت على الحياة السياسية بشكل عام، وعلى القرارات المتخذة من طرف الحكومة الفيدرالية بشكل خاص"، مشيرا إلى أن النقاش الجيواستراتيجي يؤثر على عمل الباحثين في مجال "كورونا". وأبرز أن "ترامب نجح في توفير فرص الشغل للأمريكيين، حيث سجلت البلاد نسبة تشغيل تاريخية بلغت 3.9 في المائة، مما أدى إلى التعافي من أزمة 2008، لكن الأزمة الصحية غيرت طبيعة النقاش الانتخابي في أمريكا، على اعتبار أنها لا تخدم مصالح ترامب في الاقتراع".

ولفت الصِحافي المقيم بواشنطن الانتباه إلى أن "الحرية تعد من القيم المؤسّسة للمجتمع الأمريكي، مما تسبّب في انشطار مجتمعي بخصوص الجائحة، بين تيار يتخوف من تداعيات تفشي "كورونا"، وتيار ثانٍ يخاف على قمع الحريات الأساسية"، مشيرا إلى "الشرخ المجتمعي بشأن المشكك والمصدق للرواية الرسمية حول الفيروس".

وختم الأنفاسي مداخلته قائلا: "ما أعلنت عنه روسيا بخصوص اللقاح سبق أن وصلت إليه بريطانيا وأمريكا قبل أسابيع من ذلك، ويتعلق الأمر هنا بالتجارب السريرية"، مؤكدا أن "التسابق الآني حول اللقاح بلغ أشدّه، بالنظر إلى المسارات المختلفة التي وصلت إليها شركات الأدوية، لكن ميكانيزمات الاشتغال المختلفة ستعود بالفضل على المواطن".ط

 

 

قد يهمك ايضا

وفاة أستاذ في سطات بفيروس كورونا والمديرية الاقليمية تدخل على الخط

فيتامين (د) يقلل وفيات وأعراض كورونا "بنسبة كبيرة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث في العلوم السياسية يرصد ملامح السباق بشأن لقاحات كوفيد19 باحث في العلوم السياسية يرصد ملامح السباق بشأن لقاحات كوفيد19



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca