الرباط - الدار البيضاء
وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة نور الدين الهروشي، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، حول ما اسماها” الوضعية المزرية التي آل إليها مستشفى سانية الرمل بتطوان”، مطالبا بـ”الكشف عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة، بغاية تصحيح الوضع هذا المستشفى الذي بات يزداد سوءا يوما بعد آخر”.
وأفاد البرلماني، أنه “يتوصل بشكل يومي من ساكنة تطوان، بكم هائل من الشكاوي حول الوضعية المزرية والخطيرة التي يعيش على وقعها مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، وهي شكاوى تستوجب التدخل العاجل من لدن وزارة الصحة باعتبارها الوصية على القطاع، وذلك من أجل انتشال هذا المستشفى من الوضعية المتردية التي يشكو منها إلى درجة أن المواطنين أصبحوا يطلقون عليه (المستشفى) “مقبرة” سانية الرمل”.
وتابع الهروشي في نص سؤاله، “إذا كانت بلادنا، شهدت مؤخرا، ارتفاعا كبيرا للمصابين ب مرض كورونا وتزايدا ملحوظا في الحالات الحرجة والوفيات؛ فإن إقليم تطوان أصبح من بين الأقاليم التي تصاعدت فيها وتيرة تزايد الحالات بشكل مثير سواء في عدد المصابين أو الوفيات بما في ذلك الأطقم الطبية”.
نبه المتحدث ذاته، إلى “تراجع كبير في ما يتعلق بالخدمات الطبية وكذا وسائل العمل، سواء كانت بشرية أو مادية مرتبطة بالأدوية والتجهيزات الضرورية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: أجهزة التنفس الاصطناعي، ندرة الأمصال”.
كما سجل البرلماني، “الصعوبات التي تعترض المصابين بالفيروس أثناء توجههم إلى المؤسسات الاستشفائية العمومية والخصوصية، لإجراء الكشوفات المخبرية الخاصة بكوفيد 19، حيث لا يتوصلون بنتائج هذه الكشوفات إلا بعد مضي أكثر من خمسة أيام”.
وشدد على أن “المستشفى المذكور يشتغل بقسم واحد بجناح المستعجلات الجديد الذي شيد مؤخرا، فيما عطلت باقي الأقسام؛ وبالتالي فقد تم إرجاء وتأجيل كافة العمليات التي كانت تجرى بمستشفى سانية الرمل إلى أجل غير مسمى”.
قد يهمك ايضا
أكثر من 360 ألف مغربي فقدوا عملهم في زمن "كورونا"
شهادات تحليل كورونا مزورة تطيح بمهاجرين مغاربة في ميناء طنج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر