آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على التغييرات التي حدثت بعد زيارة وزير الصحة المغربي لمستشفيات مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على التغييرات التي حدثت بعد زيارة وزير الصحة  المغربي لمستشفيات مراكش

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

زيارة وزير الصحة، خالد أيت الطالب لمستشفيات مراكش أو بالأصح لبعض مآرب مستشفيات مراكش ماذا أضافت بالملموس لمرضى كورونا والعاملين بالقطاع؟ وهل خففت فعلا عن هؤلاء وأولئك أم أن الحديث برمته سينحصر في خيمة كبيرة وبناية مهجورة هجرها البعض لأسباب يعرفونها هم و"الراسخون في مجال الصحة" بهذه المدينة التي غدت في حكم الموبوءة؟ فهل سيكون لهذه الزيارة ما يليها أم أنها جاءت أصلا متأخرة جدا عن ميعادها؟
مديرة الصحة الجهوية، وبدل الإنصات لموظفيها وأطرها، وبدل الإنصات للمرضى وإحداث خلية حقيقية للإستماع لشكاويهم وهي كثيرة بالمناسبة اختارت التركيز على نقطة أساسية في اجتماعها بأطر مستشفى المامونية وهي: من سرب فيديوهات المستشفى؟ ومن المسؤول عن فضح ما يقع داخل أسواره؟ متوعدة الفاعل أو الفاعلة بسوء "مآب"...
منذ مدة وشرفاء ومناضلون من أطباء وممرضين من تلاوين نقابية مختلفة وفاعلين مدنيين بمدينة السبعة رجال دقوا جدران "الخزان" في إشارة لرواية المتألق عبد الرحمان منيف، ونبهوا أن ما يقع بمنظومتنا الصحية بعد مرحلة الحجر الصحي وربما قبلها دليل على فقدان البوصلة... إنهاك لأطر بعينها واستفادة آخرين من رخص تشتم منها رائحة "إن"، إغلاق مؤسسات وأجنحة برمتها بشكل غير مفهوم أو استمرار إغلاقها بشكل يضر بمصلحة المواطن والمواطنة ولا أحد غيرهما...

مشاهد مؤسفة صحيا مازالت مستمرة بمراكش والجهة لم تكن لتفلح زيارة واحدة مكوكية لوزير القطاع لحلها... ولكن تركيزه على ملفات مراكش وفتحه لملفات عديدة بها كملف مهبط المروحيات، إغلاق بناية شبه مكتملة البناء والتجهيز بابن طفيل وهدر ميزانيات ضخمة من المال العام جراء ذلك، مشكل المصاعد بذات البناية، تأخر فتح مستشفيات محلية بالمدينة، الرخص والتعويضات، مناصب المسؤولية وتوزيعها، مآل عدد من التحقيقات واللجان المحلية والوطنية، التكفل بموظفي الصحة المصابين بكوفيد، الوضعية المأساوية لعدد من مستشفيات المدينة، شكايات الأطر الصحية، حرمان المرضى غير كوفيد لمدة طويلة من مركز التشخيصات، المركز الجهوي لتحاقن الدم، وضعية عمال وعاملات الخدمات المفوضة، تدبير المركز الإستشفائي الجامعي وغيرها كثير...

قد يهمك ايضا

"طبيب أوبئة" يحذر المغاربة ويكشف عن خطته من أجل وضع حد لـ "كورونا"

مخاوف من ارتفاع أعداد مُصابي "كورونا" في المغرب بسبب احتفالات عاشوراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على التغييرات التي حدثت بعد زيارة وزير الصحة  المغربي لمستشفيات مراكش تعرف على التغييرات التي حدثت بعد زيارة وزير الصحة  المغربي لمستشفيات مراكش



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca