آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غضب جامعي في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19
الرباط-الدار البيضاء اليوم

وجهت رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء "إشعارا" الاثنين، إلى عمداء كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم والتقنيات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وإلى مدير المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني وكذا مدير المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم بالمحمدية، تدعوهم من خلاله إلى حث الأساتذة الجامعيين والباحثين والإداريين والتقنيين الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة فما فوق إلى التوجه صوب المركز الصحي المصباحيات بالعاليا للاستفادة من الجرعة الأولى من اللقاح، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19.

مراسلة قد تكون عادية وطبيعية بالنظر إلى التعبئة الجماعية إلي تعيشها بلادنا من أجل إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، وبغاية تلقيح الأشخاص المستهدفين من المرحلة الأولى تحديدا، في انتظار الانتقال إلى المراحل الأخرى القادمة، لكن غير الطبيعي فيها والذي يطرح أكثر من علامة استفهام هو تحريرها وتوجيهها في نفس اليوم،  وتشديد مضمونها وفحواها على ضرورة انتقال المعنيين بالأمر صوب المركز الصحي المذكور انطلاقا من تاريخ وتوقيت التوصل بها، مع تحديد سقفها الزمني في نفس اليوم بعد الزوال، في غياب أية آلية تأكيدية على ذلك، وكأن الجميع سيأخذون علما بها وسينتقلون لتلقيح أنفسهم خلال نفس اليوم؟

وأشارت مراسلة الجامعة إلى أن مدة التلقيح تم حصرها في يومين، الإثنين والثلاثاء 8 و 9 فبراير، علما بأن العديد من المعنيين بها لم يأخذوا علما بها يوم "إصدارها"، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار مجالات السكن المختلفة وظروف التنقل، مما حكم على هذه الخطوة، التي يرى الكثير من المستهدفين بمضمونها بأنها غير محسوبة، وغلب عليها الطابع الارتجالي، بكونها تشكل خطرا وضررا أكثر منها وقاية ونفعا، على اعتبار أن جلّ من يجب تلقيحهم سيتوجهون إلى مركز التلقيح خلال اليوم الثاني، وهو ما سيؤدي إلى حالة من الازدحام والاكتظاظ داخل وبجنبات مركز التلقيح، على غرار ما عاشه مركز للتلقيح بآنفا بالدارالبيضاء، ظهر اليوم الأول من فتح باب التلقيح أمام الأطر التعليمية بالقطاع الخاص، الأمر الذي كان لزاما على رئاسة الجامعة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة استحضاره والعمل على تفادي كل سيناريو مماثل له، حتى تمر عملية التلقيح في ظروف آمنة وبشكل منظم يحقق الأهداف المرجوة منها.

قد يهمك أيضا:

 المغرب يسجل 14 وفاة و234 إصابة جديدة بكورونا الاثنين

 

 أفريقيا تكافح من أجل "اللقاح"في مواجهة "النزعة القومية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى



GMT 16:33 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر

GMT 16:25 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النظام الغذائي على طول العمر

GMT 15:21 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 15:16 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عقار روسي جديد لعلاج جدري القردة

GMT 03:38 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جدري القرود يمكن أن يسبب التهاب الملتحمة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca