آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س

فيروس الإلتهاب الكبدي س
الرباط - المغرب اليوم

 أكّد رئيس جمعية محاربة السيدا المهدي القرقوري خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء أن الجمعية  طالبت من الوزارة المختصة توفير أدوية الالتهاب الكبدي س على شكلها الجنيس، وبأثمنة مناسبة حتى تتمكن من القضاء على هذه الالتهابات الكبدية.

وأشار أن الصناعة الوطنية للأدوية الجنيسة بعد سنتين وفرت نسخة مغربية لهذا الدواء قائلًا" كنا سعداء بذلك " ,وبعد أن تم تبني أول مخطط عالمي لمحاربة الإلتهابات الكبدية (2016-2021)، من طرف منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز 2015, أطلق المغرب صيرورة بلورة مخطط وطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية في أبريل/نيسان 2016 بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية ، مضيفًا "ساهمنا كجمعية محاربة السيدا في بلورته .

وأوضح القرقوري أن منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مرض الالتهابات الكبدية  س  أصاب 71 مليون شخص عبر العالم، وفي المغرب يقدر أن عدد المصابين هو 1,2 % من الساكنة أي  ما يناهز 400.000 شخص.

وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية أطلقت منذ سنة 2016 حملة للترافع في اتجاه الأحزاب السياسية لكي تلتزم بمناسبة الانتخابات لتدمج في برامجها تمويل وتدعيم المخطط الوطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية،  مضيفًا "لازلنا مستمرين معها في هذه الترافع كان آخره حضورنا في قبة البرلمان في بداية ماي لندوة حول دور المجتمع المدني في مراقبة القانون المالي الحالي وإعداد القانون المالي المقبل داخل قبة البرلمان تم تنظيمه من طرف فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 

وتابع "و  أثرنا مرة أخرى مشكلة إطلاق المخطط الوطني وتمويله، وسيكون لنا عمل مع الفرق البرلمانية في هذا الموضوع ليؤخذ بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019. »

وزاد القرقوري أن الدراسة المنجزة هي بمثابة  مساهمة لتسليط الضوء على جانب غالبًا ما يغفل من طرف السياسات وقد يكون عائقًا في الولوج للعلاج.

 وأوضح أنه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية و بأثمنة  منخفضة لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة،  لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن مضيفًا" وهذا هو ما يتم توضيحه فيه هذه الدراسة والتي هي كذلك مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا. 

وتابع "نحن نعلم أن التشخيص هو السبيل الوحيد للعلاج، من دون تشخيص لا يدرك المرء إصابته بالداء و من تم لا يتلقى العلاج المناسب ».

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س  الرباط  أكّد رئيس جمعية محاربة السيدا المهدي القرقوري خلال ندوة صحافية في الدار البيضاء أن الجمعية  طالبت من الوزارة المختصة توفير أدوية الالتهاب الكبدي س على شكلها الجنيس، وبأثمنة مناسبة حتى تتمكن من القضاء على هذه الالتهابات الكبدية.   وأشار أن الصناعة الوطنية للأدوية الجنيسة بعد سنتين وفرت نسخة مغربية لهذا الدواء قائلًا" كنا سعداء بذلك " ,وبعد أن تم تبني أول مخطط عالمي لمحاربة الإلتهابات الكبدية (2016-2021)، من طرف منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز 2015, أطلق المغرب صيرورة بلورة مخطط وطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية في أبريل/نيسان 2016 بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية ، مضيفًا "ساهمنا كجمعية محاربة السيدا في بلورته .   وأوضح القرقوري أن منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مرض الالتهابات الكبدية  س  أصاب 71 مليون شخص عبر العالم، وفي المغرب يقدر أن عدد المصابين هو 1,2 % من الساكنة أي  ما يناهز 400.000 شخص.   وأضاف نفس المتحدث أن الجمعية أطلقت منذ سنة 2016 حملة للترافع في اتجاه الأحزاب السياسية لكي تلتزم بمناسبة الانتخابات لتدمج في برامجها تمويل وتدعيم المخطط الوطني للقضاء على الإلتهابات الكبدية،  مضيفًا "لازلنا مستمرين معها في هذه الترافع كان آخره حضورنا في قبة البرلمان في بداية ماي لندوة حول دور المجتمع المدني في مراقبة القانون المالي الحالي وإعداد القانون المالي المقبل داخل قبة البرلمان تم تنظيمه من طرف فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  وتابع "و  أثرنا مرة أخرى مشكلة إطلاق المخطط الوطني وتمويله، وسيكون لنا عمل مع الفرق البرلمانية في هذا الموضوع ليؤخذ بعين الاعتبار في القانون المالي لسنة 2019. »   وزاد القرقوري أن الدراسة المنجزة هي بمثابة  مساهمة لتسليط الضوء على جانب غالبًا ما يغفل من طرف السياسات وقد يكون عائقًا في الولوج للعلاج.    وأوضح أنه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية و بأثمنة  منخفضة لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة،  لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن مضيفًا" وهذا هو ما يتم توضيحه فيه هذه الدراسة والتي هي كذلك مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا.  وتابع "نحن نعلم أن التشخيص هو السبيل الوحيد للعلاج، من دون تشخيص لا يدرك المرء إصابته بالداء و من تم لا يتلقى العلاج المناسب ».
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س إصابة 400 ألف مغربي بفيروس الإلتهاب الكبدي س



GMT 09:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

7 نصائح تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا

GMT 08:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أعراض الإصابة بمتلازمة الإرهاق

GMT 05:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكّد أن أصل البشرية زوجان اثنان دون غيرهما

GMT 07:45 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تريد معرفته عن منتج "الفياغرا" النسائية

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca