الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
كشفت إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة المغربية، أن عدد الذين يتعرضون إلى لسعات العقارب في المغرب يصل سنويًا إلى أكثر من 30 ألف شخص، وأن حوالي 100 طفل من هؤلاء يموتون لتعذر التعجيل بعلاجهم، بحكم بعد المراكز الصحية والمستوصفات عن مقرات إقامة هؤلاء في الجبال والقرى النائية، إذ غالبًا ما يتم نقل هؤلاء إلى المصحات العامة عبر ظهور البغال والحمير.
وقالت الاحصاءات، إنه غالبًا ما يلجأ المُصابون بلسعات العقارب إلى بعض الطرق التقليدية ومنها "مص" موقع اللسع، بعد "تشريط" مكان الإصابة، وهي الطريقة التي لا تنجح في الغالب، إذا ما دب السم في أوصال المُصاب، فيما تخشى السلطات المغربية من ارتفاع عدد المُصابين بلسعات العقارب هذا الصيف، جرّاء تنبؤات عن احتمال معاودة ارتفاع درجات الحرارة.
وقد أُضيفت أخيرًا طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها إلى ضحايا لسعات العقارب، حيث تعذّر على أبوي الصغيرة المنحدرة من قرية "أيت عيسى" في ضواحي مدينة خنيفرة، إنقاذها بعد أن لسعها عقرب بينما كانت تلعب في فناء المنزل، وذلك لبعد المسافة بين أقرب مركز صحي للبلدة وبين البيت الذي تقطن فيه
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر