آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكاديمي مغربي يؤكد أن "كورونا"باقٍ لعام إضافي والعلاقات لن تواكب إيقاع الماضي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكاديمي مغربي يؤكد أن

فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

قال مصطفى اليحياوي، أستاذ الجغرافية السياسية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية إن السلطات في دول منطقة شمال أفريقيا استفادت من تجربتها في محاربة الأوبئة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، معتبرا أن النص الذي استندت إليه السلطات في المغرب للتدخل في مواجهة الجائحة قديم يعود إلى سنة 1967. وضمن ندوة حول "تمفصلات الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان في سياق الأزمة-حالة شمال أفريقيا"، من تنظيم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، الأحد، أورد اليحياوي أن "توفر بلدان المنطقة على طقوس للتأقلم مع الأوبئة، وتحديث الجيش والداخلية في بلدان المغرب وتونس ومصر بالأجهزة الإلكترونية الحديثة للرصد المجالي ومعدات مخبرية عالية الجودة، ساعد القطاع الصحي على عملية الرصد العملي للتحكم في الانتشار

الجغرافي للوباء والتطويق السريع له". وردّ الأستاذ الباحث التحكم في الكلفة البشرية للوباء إلى "البداهة الإدارية والآلية، وهي الخروج من التدبير المدني للأزمات المبني على المسؤولية السياسية والقانونية إلى التدبير الأمني المبني على المسؤولية الإدارية والتقنية للسلطات العمومية في السياقات الاستثنائية، أي الحرب، وضرورة الحماية من العدو باعتبارها إطارات فوق المحاسبة السياسية". ومن بين الخلاصات التي وصل إليها اليحياوي، ضعف التضامن بين المنظمات الإقليمية في شمال إفريقيا، وعدم قدرة الدول على التحكم في دورة إنتاج الأجهزة الطبية، مشيرا إلى أن "هذه الدول تعرف هوة رقمية على مستوى الذكاء الصناعي واستخدامه في تدبير الأزمة الصحية". وفي الوقت الذي أكد فيه أستاذ الجغرافية السياسية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية على

سرعة تأقلم الصين مع سياق الأزمة، نبه إلى "بروز نمطين في تدبير الأزمة؛ أولهما أوروبي أمريكي، والثاني يعود لعدد من الدول النامية والصاعدة ويتأسس على استعجالية التدخل" وعلى المستوى القيمي والسوسيولوجي، أوضح اليحياوي أن تكثيف العلاقات المجتمعية في المجتمع الحديث خارج البيت قد أفقد الأفراد القدرة على المكوث لمدة أطول في المجال الحميمي، مشيرا إلى حاجة دول مجتمعات شمال إفريقيا إلى الدولة الراعية ونظام اجتماعي لتدبير قطاع الصحة خارج تقلبات السوق. وفي هذا الصدد، توقع أستاذ التعليم العالي أن تستمر مخاطر الوباء على الأقل إلى نهاية آخر السنة المقبلة 2021، وهو تاريخ تعميم اللقاح، موضحا أن "الحياة الاجتماعية لن تعود إلى ما كانت عليه، وستتأثر جميع الأجندات الانتخابية وسيتقلص الاستهلاك وينكمش الاقتصاد العالمي".

قد يهمك ايضا

تجهيز مستشفى العيون المغربية بمعدات طبية لتطويق جائحة "كورونا"

وزير الخارجية المغربي يدعو إلى التضامن في مواكبة استراتيجيات الانتعاش الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي مغربي يؤكد أن كوروناباقٍ لعام إضافي والعلاقات لن تواكب إيقاع الماضي أكاديمي مغربي يؤكد أن كوروناباقٍ لعام إضافي والعلاقات لن تواكب إيقاع الماضي



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca