آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف أن فيروس "الزكام" قد يكافح تسرب "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أن فيروس

موسم الإنفلونزا
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

مع اقتراب موسم الإنفلونزا، قد يكون لنظام الصحة العامة المتوتر بسبب جائحة كورونا، حليف مفاجئ يساعده في تقليل الخسائر، وهو فيروس البرد الشائع.

ويخشى خبراء الصحة العامة من تزامن تلك الجائحة مع موسم الإنفلونزا، ولكن باحثي جامعة "ييل" الأميركية كشفوا في 4 سبتمبر/أيلول عن مفاجأة في دورية "ذا لانسيت ميكروب".

وقال الباحثون إن الفيروس الأنفي (Rhinovirus) وهو السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد، يمكنه منع فيروس الإنفلونزا من إصابة الشعب الهوائية عن طريق تنشيط دفاعات الجسم المضادة للفيروسات.

ويستعد الباحثون لتجربة استخدامه في الحماية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتساعد النتائج في الإجابة عن لغز يحيط بجائحة إنفلونزا الخنازير "H1N1" عام 2009، إذ لم تحدث زيادة متوقعة في حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير بأوروبا خلال الخريف، وهي الفترة التي تنتشر فيها نزلات البرد.

ودرس فريق من جامعة "ييل" بقيادة الدكتورة إلين فوكسمان بيانات سريرية لمدة 3 سنوات لأكثر من 13 ألف مريض شوهدوا في مستشفى "ييل نيو هافن" مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي.

ووجد الباحثون أنه حتى خلال الأشهر التي كان فيها كلا الفيروسين نشطين، إذا كان فيروس الزكام موجوداً، فإن فيروس الإنفلونزا لم يكن كذلك.

وقالت فوكسمان، الأستاذ المساعد في الطب المخبري وعلم الأحياء المناعي وكبير مؤلفي الدراسة: "عندما نظرنا إلى البيانات، أصبح من الواضح أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص لديهم كلا الفيروسين في نفس الوقت".

وأكدت أن العلماء لا يعرفون ما إذا كان الانتشار الموسمي السنوي لفيروس البرد الشائع سيكون له تأثير مماثل على معدلات الإصابة لدى المعرضين لفيروس كورونا المستجد، قائلة: "من المستحيل التكهن بكيفية تفاعل فيروسين دون إجراء البحث".

ولاختبار كيفية تفاعل فيروس الزكام وفيروس الإنفلونزا، أنشأ مختبر فوكسمان أنسجة مجرى الهواء البشري من الخلايا الجذعية التي تؤدي إلى ظهور الخلايا الظهارية، والتي تبطن المسالك الهوائية للرئة وهي هدف رئيسي لفيروسات الجهاز التنفسي.

ووجدوا أنه بعد تعرض الأنسجة لفيروس الزكام، لم يكن فيروس الإنفلونزا قادراً على إصابة الأنسجة.

وقالت فوكسمان: "تم تشغيل الدفاعات المضادة للفيروسات قبل وصول فيروس الإنفلونزا، حيث أدى وجود فيروس الزكام إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات (الإنترفيرون)، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض، واستمر التأثير لمدة 5 أيام على الأقل".

وأضافت أن مختبرها بدأ في دراسة ما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بفيروس كورونا يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية

قد يهمك أيضَا :

الكشف عن خطة وزارة الصحة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية في مراكش

علي لطفي يؤكّد أنّ الوضع الصحي في مراكش أصبح "كارثيًا جدَا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن فيروس الزكام قد يكافح تسرب كورونا دراسة تكشف أن فيروس الزكام قد يكافح تسرب كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca