آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي

الأطر الصحية.
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

في ظل تضاؤل إقبال الأطباء على الاشتغال في القطاع العمومي، وهو ما تعكسه المباريات التي تفتحها وزارة الصحة، تتجه الأخيرة إلى إحداث وظيفة عمومية صحية تهم تحفيز العنصر البشري، من أجل تقليص الخصاص المسجّل على مستوى الأطر الصحية.

وتنكب وزارة الصحة على وضع مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية، الذي أكد الوزير الوصي على القطاع، خالد آيت الطالب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، الأربعاء، أنه ستتم بلورته وإخراجه بعد التشاور مع جميع الفرقاء الاجتماعيين.

ولا يتجاوز عدد الأطباء الذين يتم تكوينهم في المغرب 2200 طبيب في السنة، في حين أن المملكة بحاجة إلى تكوين أكثر من ستة آلاف طبيب.

وتتجه وزارة الصحة إلى الاعتماد على برنامج الطب الجهوي، تماشيا مع مشروع الجهوية المتقدمة، وهو برنامج يقوم على تكوين الأطر الصحية، من أطر طبية وشبه طبية، حسب حاجيات الساكنة في كل جهة.

كما يتيح البرنامج المذكور إمكانية تنقل الأطباء داخل الجهات، وذلك بهدف تقريب الخدمة الصحية إلى المواطنين والمواطنات؛ “غير أن إنجاح هذا البرنامج يتطلب إصلاح المنظومة الصحية ومنظومة الوظيفة العمومية”، حسب وزير الصحة.

واعترف آيت الطالب بأن أجر ثمانية آلاف درهم ليس كافيا، في الوقت الراهن، لتحفيز الأطباء على العمل في القطاع العام، لافتا إلى أنهم كانوا، في سبعينيات القرن الماضي، يحتلون الرتبة الثالثة على مستوى التراتبية الاجتماعية، بينما يُصنفون حاليا في الرتبة 25.

وأضاف وزير الصحة أن الوضعية الاجتماعية للأطباء “ربما ستندحر أكثر إذا لم يكن هناك إصلاح للمنظومة الصحية”، معتبرا أن “الطبيب لن يفكر في المصلحة العامة وهو يرى نفسه يبذل جهدا كبيرا ولا يتقاضى أجرا ملائما”.

وأكد آيت الطالب أن حديث الوزير المنتدب المكلف بالميزانية حول طريقة تحفيز الأطر الطبية “لا يعني أن باقي مكونات المنظومة الصحية ستُقصى من التحفيز”، لافتا إلى أن “ميكانيزمات” التحفيز فقط هي التي تختلف.

وتتجه وزارة الصحة إلى اعتماد مقاربة جديدة لتحفيز أطباء القطاع العمومي، في إطار البرنامج الطبي الجهوي، إذ سيتم اعتماد أجر قار وأجر متحرك سيتيح الرفع من قيمة التعويضات التي يحصل عليها الأطباء بناء على حجم المجهود الذي يبذلونه.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الصحة المغربية تتفاعل مع تساءلات المواطنين بعد الانتقادات التي وجهت لها

 

وزارة الصحة تخرج عن صمتها بعد جدل وفيات لقاح "فايزر" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca