نواكشوط - المغرب اليوم
اختار المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان المبعد الصحراوي بنواكشوط، مصطفى ولد سلمة سيدي مولود كمُتوج بجائزته السنوية لحقوق الإنسان لسنة 2014.
وأعلن رئيس المنتدى جواد الخني،إن المنتدى قرر منح جائزته السنوية لولد سلمة، نظرًا "لتضحياته في مواجهة محنته المرتبطة بنضاله وعمله اليومي من أجل ضمان حقه المشروع في لقاء أبنائه في مكان واحد، وبشكل قانوني يكفل له الإقامة الدائمة، وحقه في الحصول على جواز سفر، وممارسة النشاط السياسي، الذي هو تجسيد لحقه في الرأي والتعبير والاختيار الحر، الرافض للوصاية".
وأضاف رئيس المنتدى أن سلمه يستحق التتويج بهذا اللقب، لأنه "مناضل بمعنى الكلمة، ويظهر ذلك من خلال خوضه سلسلة إضرابات عن الطعام، إضافة إلى الاعتصام أمام مقر مفوضية غوث اللاجئين بنواكشوط.
وجاء في بلاغ للمنتدى أن ولد سلمة ظل يطالب بوقف كل الانتهاكات الخطيرة، التي تمس الحق الإنساني، والحقوقي والقانوني والمشروع للاجئين في تندوف في الحرية واحترام الكرامة، وضمان كافة حقوق الإنسان، ومبادراته تجاه المجتمع الدولي وتجاه مسؤوليات المفوضية السامية لللاجئين في نواكشوط، في قضية اللاجئين والوضع الخاص للمبعد الصحراوي في نواكشوط.
وكان مصطفى سلمة أبعد من طرف البوليساريو سنة 2010 إلى نواكشوط، حين عبر عن مساندته لمقترح الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب من أجل حل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر