آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الباحث صبيح صبيح يحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباحث صبيح صبيح يحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا

الباحث صبيح صبيح
باريس ـ المغرب اليوم

ناقش الباحث صبيح صبيح رسالة الدكتوراه في جامعة فرساي-فرنسا والتي حملت عنوان "مهننة" المنظمات غير الحكومية في فلسطين: بين ضغط المانحين ومنطق الالتزام.
وجرت عملية المناقشة يوم امس تحت اشراف الدكتورة "اليزابيث لانغونيس" بحضور لجنة مكونة من 6 اعضاء (بلوندين ديستريماو, ريكاردو بوكو, باسكال دوفين، فريدريك ليبارون، ساري حنفي، والاستاذة المشرفة على البحث اليزابيث لاغونيس).
وبعد المناقشة التي استمرت 4 ساعات متواصلة، قررت اللجنة منحه درجة: "مشرف جدا" مع تهنئة اللجنة على البحث المتميز على مستوى الشكل والمضمون.
ملخص الرسالة
أدى تدفق الريع الدولي بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 إلى هيكلة اقتصاد ريعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. ازداد وزن الممولين حتى سادت نظرتهم للحقيقة الاجتماعية والسياسية في "فلسطين الدول المانحة".
اجتمع المانحون مع متلقي الريع من منظمات غير حكومية وسلطة فلسطينية وغيرهم على تنفيذ مشاريع تهدف الى "التنمية" من أجل "السلام" مشكلين "عالما" يرتكز إطاره الاجتماعي على "ايدلوجية التنمية". بناء "عالم التنمية" هذا يسلط الضوء على "مهننة" المنظمات غير الحكومية، كمرادف للتخصص وتراكم المعرفة، "للتقدم" والابتعاد عن المنظمات السياسية. لدراسة هذه العملية، ترتكز هذه الأطروحة على ثلاثة مستويات من التحليل: المنظمة، الفضاء الاجتماعي، مسارات الأفراد.
تقاطع هذه المستويات يظهر أن "المهننة" تتجسد في عقلنة منظومة القيم بحيث يحل "الالتزام المهني" من أجل "التنمية" مكان الالتزام الحزبي والفصائلي من أجل فلسطين.
على مستوى المنظمة، تظهر دراسة أربع جمعيات التحول في تنظيمها للعمل والالتزام، فضلا عن تحول علاقاتها مع الجهات المانحة والمنظمات السياسية. على مستوى الفضاء الاجتماعي، يظهر التحليل علاقات القوى داخل "عالم التنمية". هيمنة الممول واستدخال معايير التنمية التي تؤثر على الهياكل الجمعياتية الكبيرة، أي تلك التي تنضوي الجمعيات تحت مظلتها، بالاضافة الى نشر "الأجهزة العقلانية"، كلها تعمل على توسيع أرضية "عالم التنمية".
تقوم شبكات القوى التي يتم صقلها بين المانحين ومتلقي الريع على إعادة هيكلة حقل السلطة في "فلسطين الدول المانحة". على مستوى الأفراد، يظهر التحول في مسارات العاملين في الجمعيات والمناضلين، حجم التناقض بين "الأجهزة العقلانية" لـ"عالم التنمية" والقيم النضالية المتجسدة لدى لمناضلين. بهذا، يتربع من يمتلك الرأس المال المهنى ويفصل مع النضال على رأس المنظمات غير الحكومية الممهننة كما على رأس "عالم التنمية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحث صبيح صبيح يحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا الباحث صبيح صبيح يحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca