آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عالقون بعدد من الدول يحمّلون العثماني المسؤولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالقون بعدد من الدول يحمّلون العثماني المسؤولية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

بعث المواطنون المغاربة العالقون ببلدان العالم منذ إغلاق المغرب لحدوده الجوية والبحرية والبرية، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية من وباء "كوفيد 19"، برسالة إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يقولون فيها إن "بلدان العالم من أغناها إلى أفقرها لم تتوان في اتخاذ كل الإجراءات لإرجاع أبنائها وحمايتهم، مما يجعلنا نعتبر أن تقاعس الحكومة عن ترحيلنا ليس راجعا لقلة الإمكانيات بل هو موقف لا ندري دوافعه وأهدافه وحيثياته".المئات من المغاربة العالقين بمختلف دول العالم الذين وقعوا على الرسالة حملوا المسؤولية بالدرجة الأولى لرئيس الحكومة، قائلين: "ونحن واعون بالظرفية التي يمر منها العالم وتمر منها بلادنا، فإننا، السيد رئيس الحكومة، نحملكم مسؤولية ما قد تفضي إليه هذه الوضعية من تداعيات إنسانية لا تحمد عقباها وقد تشكل سابقة خطيرة في تاريخ تعامل دولة مع مواطنيها. كما نجدد مطالبتنا بتنظيم عملية ترحيلنا في أقرب الآجال مع استعدادنا للخضوع للحجر الصحي وفق ما ترونه مناسبا".وعادت الرسالة إلى مجريات جلسة الإجابة عن الأسئلة البرلمانية التي همت وضعيتهم، واجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب بتاريخ 15 أبريل 2020، موردة أن "الأجوبة جاءت بمزيد من خيبة الأمل والإحباط والإحساس بتخلي الحكومة المغربية عن مواطنيها".وعبر الموقعون على الرسالة عن استغرابهم طريقة تعاطي وتدبير الحكومة "لملف العالقين ببلدان العالم الذي لا يتطلب كل هذا الأخذ والرد والتخبط"، مخاطبين العثماني بالقول إن "طلبكم منا التحلي بمزيد من الصبر في ظل أزمة نفسية واجتماعية ومادية خانقة، نعتبره استخفافا بنا، خصوصا وأنه غير مقرون بخطوات عملية تدعم صبرنا وتتيح لنا بصيصا من الأمل في العودة إلى أبنائنا وأسرنا".وجاء في الوثيقة ذاتها: "لقد تبين من خلال ما دار من نقاش خلال اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني أن الحكومة منذ إغلاق الحدود لم تطرح خيار ترحيل العالقين، وبالتالي لم تتخذ أي إجراء عملي ولم تضع أي تصور لتنظيم عملية الترحيل. ويشهد على هذا الواقع ارتباك الحكومة في ضبط عدد العالقين وتضارب الأرقام التي تم الإدلاء بها في شأنهم".واعتبرت الرسالة أن عدم حضور وزير الخارجية لاجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني، وعدم الخروج من الاجتماع بقرار واضح وتأجيل الحسم، "من شأنه تمديد معاناتنا النفسية والمادية والاجتماعية".ويرى هؤلاء المغاربة أن مبررات رئيس الحكومة التي تحول دون ترحيل العالقين، المتمثلة في الإمكانيات الكبيرة التي تتطلبها هذه العملية، "غير مقنعة ولا تنبني على دراسة واضحة لكلفتها المالية والبشرية واللوجيستيكية، بل على تقديرات ضبابية تغيب عنها المهنية والاحترافية".وأكدت الرسالة أن "الوضعية المتأزمة للعالقين أصبحت قضية إنسانية حقوقية ببعد دولي من شأنها المساس بسمعة بلدنا وتشويه صورته، خصوصا وأنه البلد الوحيد الذي تخلت حكومته عن مواطنيها وأشعرتهم بالدونية والخذلان"، مع تسجيل كون "وضعية العالقين بمليلية وسبتة المحتلتين تشكل حالة استثنائية غير مسبوقة، بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول أي تبرير لترك مواطنين عالقين في وضع إنساني كارثي، وهم بضع مئات فقط وعلى بعد أمتار من بلدهم وأسرهم".   وقد يهمك أيضا :   حقوقيون يؤكدون أن مثليون مغاربة ضحية "التشهير الرقمي" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام    

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالقون بعدد من الدول يحمّلون العثماني المسؤولية عالقون بعدد من الدول يحمّلون العثماني المسؤولية



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca