آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مغاربة عالقون" في إيطاليا والمالديف والتايلاند يُناشدون تدخّل الملك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغاربة
الرباط - الدار البيضاء

لا يزال عشرات المغاربة العالقين في القارات الخمس يترقبون قرار المملكة المغربية من أجل إرجاعهم إلى أرض الوطن، بعد إغلاق العالم لحدوده وفرض حالة الطوارئ تفادياً لانتشار فيروس "كوفيد-19".

ويترقب عشرات المغاربة، خصوصاً الذين يوجدون في وضعية صعبة وتقطعت بهم السبل، قرار العودة إلى المملكة المغربية، على الرغم من أن الأمر يبدو معقداً ويزدادُ تعقيداً مع استمرار تفشي وباء "كورونا" في مختلف مناطق العالم، في وقت تبذل فيه سفارات وقنصليات المملكة مجهودات متواصلة للتكفل بالسياح المغاربة العالقين في مختلف الدول.
وتتوصل جريدة هسبريس برسائل من قبل العديد من المغاربة العالقين في الخارج، لنقل معاناتهم ومحنهم اليومية إلى المسؤولين المغاربة؛ لكن لا يوجد، إلى حدود اليوم، يوجد أي قرار رسمي.
خولة مفتاح شابة مغربية تنحدر من مدينة مراكش وتعيش في المالديف لمدة ثلاث سنوات؛ لكن حظها كان سيئاً، فبعدما قدمت استقالتها من العمل وقررت العودة إلى المغرب تفاجأت بقرار إغلاق الحدود في وجهها.
تقول خولة، في تصريح : "قدمت استقالتي من العمل، وقررت العودة إلى المغرب؛ لكنني عالقة اليوم هنا في المالديف بعد قرار المملكة توقيف جميع الرحلات"، مشيرة إلى أن هذا الوضع يشمل 9 مغاربة أيضا تقطعت بهم السبل في المالديف.
وأضافت المتحدثة أن "السفارة المغربية تقوم بدورها؛ لكنهم بدورهم ينتظرون قرار الرباط"، وكشفت أنه يوجد حوالي 40 مغربيا عالقا بالهند وسريلانكا، ضمنهم من فرض عليهم الحجر الصحي.
وتأمل خولة أن تعود إلى وطنها، تقول: "بغينا رجعو غير نشوفو واليدينا، وهاذي هي رسالتي لجلالة الملك محمد السادس يشوف من حالنا ويرسل لينا شي طائرة".
أما الشاب المغربي أنس، فوجد نفسه عالقاً داخل مطار بانكوك بالتايلاند، وخلال رحلة عودته إلى المغرب عبر التايلاند وقطر، تفاجأ بقرار المملكة تعليق جميع الرحلات، ليظل عالقاً داخل المطار إلى حدود اليوم.
وأوضح أنس، في تصريح لهسبريس: "طلبت مساعدة من السفارة المغربية بتايلاند؛ لكن لا حل يلوح في الأفق، وأنا عالق هنا داخل المطار ولا يمكنني أن أخرج منه أو حتى الذهاب إلى أي دولة قريبة".
وناشد الشاب، في تصريحه، الملك محمدا السادس لإعادته إلى المغرب، قائلاً: "أنا أنام فقط داخل مسجد المطار والمحسنون يتكلفون بإطعامي، ولا يمكنني أن أعود حيث أدرس (الصين) بالنظر إلى الأوضاع المتعلقة بفيروس "كورونا" هناك".
أما مجدة الحساني الطالبة المغربية بجامعة كاليري بإيطاليا، فهي لا تُريد العودة إلى المغرب في الوقت الراهن حتى لا تكون سبباً في إدخال الفيروس إلى المملكة، وقالت: "نحن هنا كطلبة نفضل البقاء هنا رغم الأوضاع في إيطاليا خوفا من نقل العدوى إلى أهالينا في المغرب".
وأضافت مجدة، في تصريح لهسبريس: "أحوال الطلبة بخير هنا، وهذا بفضل قيام السلطات الإيطالية بواجبها"، مشيرة إلى أن عدد الطلبة المغاربة في مدينة كاليري يقارب 50 طالباً، وأغلبهم يواصلون الدراسة عن بُعد.
"نعيش ظروفا صعبة وضغطا نفسيا بعد تطور أوضاع الوباء في إيطاليا، نخرج فقط من أجل التسوق أو لشراء الدواء، لأن منع الخروج قد تم بصفة نهائية في مدينة كاليري وعموم إيطاليا"، تورد الطالبة مجدة.
ودعت الطالبة، في رسالتها، المغاربة إلى الالتزام لقوانين الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها السلطات المغربية، مشيرة إلى أنه من خلال التجربة الإيطالية لا يوجد أي حل لحماية المغرب من هذا الفيروس الفتاك سوى الوقاية.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس اللبناني يُنسّق مع الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين

المعارضة اللبنانية تصف خطة الحكومة لإعادة النازحين السوريين بـ"الحرب عليهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة عالقون في إيطاليا والمالديف والتايلاند يُناشدون تدخّل الملك مغاربة عالقون في إيطاليا والمالديف والتايلاند يُناشدون تدخّل الملك



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca