آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"الحجر الصحي" في زمن كورونا يوقف عجلة الرزق لفناني الشارع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الطوارئ الصحية فى المملكة
الرباط - الدار البيضاء

في ظلّ استمرار حالة "الطوارئ الصحية"، تعلن "فيدرالية المغرب لفنون الشارع" عن "قلقها الشديد" من "الوضعية الحرجة التي يعيشها معظم فنانات وفناني الشارع، نتيجة انعكاسات الحجر الصحي والتدابير الوقائية المرافقة له، التي اتخذتها السلطات الرسمية المغربية للوقاية والحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد".وذكرت الفدرالية في "نداء" لها أنّها قلقة بشدّة من الوضعية الحرجة لفئة فناني الشّارع الذين اعتادوا الاشتغال في الأماكن العمومية بشكل تلقائي، والذين كانوا يكسبون قوت يومهم من مشاركاتهم في المهرجانات والتظاهرات الفنية الوطنية، ومن موسيقيي الشارع، وممارسي فنون السّيرك وفنون الأداء في شوارع وساحات المدن المغربية.وأثارت الفدرالية الحاجة إلى "عناية الجهات الرسمية والقطاع الوصي" خلال هذه الأزمة لأن "هذه الفئات من الفنانين التي يرتبط نشاطها بالشّوارع والفضاءات العمومية، وبالمهرجانات والتظاهرات الثقافية المتوفقة حاليا، قد فقدت كل فرص عملها، وشلت مختلف أشكال اشتغالها، بكل ما يعنيه ذلك من تداعيات مادية واجتماعية ونفسية". وهو ما يستلزم تدخلا مستعجلا لقطاع الثّقافة، و"القيام بما يناسب للتّخفيف من انعكاسات الظّرف الراهن على هذه الفئة المتضررة، تفاديا لاستفحال الأوضاع".وعبّرت فدرالية فنون الشارع في ندائها عن أملها في "استجابة الجهات الرسمية" إعمالا لتوصيات الملك محمد السادس، وتوجيهاته للعناية بمختلف شرائح المجتمع في هذا الظرف العصيب، بمن فيهم "فنانات وفنانو الشارع عموما، وعلى رأسهم فئة المشتغلون في مجال فنون الشارع بشكل غير مهيكل، علما أن معظمهم لا يتوفر على بطاقة الفنان، ولا على أي مداخيل بديلة، علاوة على وضعية الهشاشة الدائمة التي يعرفها مجال فنون الشارع".وقال طارق الربح، نائب رئيس فيدرالية المغرب لفنون الشارع، إنّ الفنانين عموما في وضعية هشاشة، وفئة فناني الشارع هي الأكثر هشاشة بينهم؛ لأن المستقلين منهم يخرجون بشكل عفوي للأداء الإبداعي، ولا يتعاملون مع المؤسّسات، ولهم طريقة عيش خاصة يفرضها اشتغالهم، ولا مورد ماليا لهم إلا عند أدائهم في الشارع.ووضّح المتحدّث أنّ إفراغ الشوارع والساحات حكم "تقريبا بالموت" على فنّاني الشارع؛ لأن "حياتهم تتوقّف"، ولا تبقى عندهم موارد، ولا يستطيعون القيام بأيّ شيء، و"بما أنّ أغلبهم لا يكونون معتادين على الإداريات والمعاملات الرّسمية، فليست لديهم بطاقة الفنان ولا شيء من هذا القبيل، فيكون وضعهم بالتالي حرجا".ويحتاج هؤلاء الفنانون، وفق طارق الربح، "عناية قطاع الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، والتمثيليات الترابية، لأنهم يشتغلون في الفضاء العمومي"، وأضاف أن "طرق دعمهم كثيرة، إما الإعانات المباشرة لأن وضعيتهم حرجة، أو التفكير في أساليب بديلة لخلق فرص شغل لهم، إما بتسجيلات مؤدى عنها لصالح هذه المؤسسات الرسمية وصفحاتها، أو أشياء من هذا القبيل".ومما يزيد الطين بلة، يضيف المتحدّث، رؤية تعبر عن نفسها حاليا وتسائل الحاجة إلى الفنّ في هذه الفترة، موردا أنه "لا يمكن أن نقتل الناس حاليا في انتظار أن يصير الشعب واعيا، ومثلما يبقى العسكري في فترة السلم إلى أن نحتاجه في ظروف مثل هذه؛ فإن هناك فترات نحتاج فيها الفنانين أكثر، لكن ليست هناك فترة لا نحتاجهم فيها أبدا".وشدّد نائب رئيس فيدرالية المغرب لفنون الشارع على ضرورة "مساعدة هؤلاء الفنانين إلى أن تمرّ هذه المرحلة ويعودوا إلى الفضاءات العمومية للاشتغال فيها"، لأن "علينا مساعدة أي فئة مجتمعية وجدنا كيف يمكن مساعدتها"، وعلى "كلّ فئة الاهتمام بالفئات الأقرب منها".

وقد يهمك أيضا :

رغم كورونا "النشاط" يتواصل مع نجوم "الكاباريهات"

حملة تضامنية تستهدف فئات معوزة في إقليم تزنيت

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجر الصحي في زمن كورونا يوقف عجلة الرزق لفناني الشارع الحجر الصحي في زمن كورونا يوقف عجلة الرزق لفناني الشارع



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 13:13 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

حادثة سير خطيرة في سلوان وعدد كبير من الإصابات

GMT 20:29 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

اعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي

GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أبل" تعلن عن إطلاق "آي أو إس 11.1" الجديد

GMT 18:00 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول الإنجليزي يعلن تجديد عقد لاعبه جو جوميز

GMT 05:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فيكتوريا بيكهام تبكي يومين بعد تصريحات زوجها

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:36 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

ويني هارلو تتألق في فستان أنيق كشف عن ساقيها

GMT 04:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

ضمادات حديثة مصنوعة من بروتين في أنسجة جلد الأجنة

GMT 06:30 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

تصميمات مبدعة لشرفات ساحرة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca