آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيم كاردشيان تنضم لحملة "أنقذوا كسب السورية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيم كاردشيان تنضم لحملة

دمشق - ريم الجمال

انضمّت نجمة تلفزيون الواقع الأشهر في العالم، كيم كارداشيان، إلى الحملة التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أنقذوا كسب"، وجاءت تصريحات كارداشيان، حول حمايّة قريّة كسب السورية الأثرية التي تقطنها غالبية أرمينية بعد المواجهات المُسلحّة الدائرة في منطقة كسب الحدوديّة بين القوات الحكوميّة و المعارضة الإسلامية المقاتلة، وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا حيث للمرة الأولى تتناول كاردشيان قضايا سياسيّة متعلقة بالأحداث السورية. وأطلقت كارداشيان، هاشتاغ "أنقذوا كسب" في رسالة نشرتها عبر حسابها على "تويتر"، للتحذير من حصول مذبحة ضد الأرمن في سورية، مؤكدة "أرجوكم دعونا لا نسمح للتاريخ بإعادة نفسه!! لننشر معاً".  وأعربت كيم عن أسفها لما يحصل بالشعب الأرمني من جرائم مروعة، مُتمنية ألا يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى في إشارة إلى المذابح التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن في بداية القرن الـ20، وأكثر ما أثار استغراب متتبعي كيم، أنّها استخدمت هاشتاغ "#SaveKessab" الذي أطلقه مؤيدو الأسد عبر "تويتر". وعلى ما يبدو أنّها قد تنبت الرواية  التي روج لها النظام السوري ومؤيدوه الذين أكّدوا، أن المعارضة دنسّت كنائس قريّة كسب السورية وذبحت سكّانها الأرمن، وتم تهجير المسيحيين الأرمن من البلدة. وأضافت في تغريده أخرى، "إنّ كنت لا تعلم ماذا يحصل في كسب ابحث عنها في غوغل، إنها فاجعة! كوني أرمينية فقد ترعرعت على سماع العديد من الروايات المؤلمة". وفي تغريدتها الثالثة كتبت "لنصلي من أجل الجميع".  تناقل التغريدتين الآلاف، وانقسمت الآراء بين من يؤيّد رأي كاردشيان، وبين من يتهمها بالطائفية.  ويتابع حساب كاردشيان على "تويتر" أكثر من 20 مليون مُتابع، منهم سوريين استهجنوا قائلين "حسناً، أجرت كيم بحثاً عن كسب، فهل أجرت يا ترى بحثاً عن سورية، وعرفت ما يحدث فيها؟"، وكتب أحدهم ساخرًا "احمد ربك أنّ كيم كاردشيان هي التي انتفضت لنصرة كسب، وليس هيفاء وهبي، وإلا لكانت وقعت كارثة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيم كاردشيان تنضم لحملة أنقذوا كسب السورية كيم كاردشيان تنضم لحملة أنقذوا كسب السورية



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca