آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو

فاس - حميد بنعبد الله

يحل الأستاذ في كلية علوم الإعلام في الرباط المفكر والسوسيولوجي المغربي محمد الناجي، في الساعة الرابعة عصر السبت 5 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ضيفًا على مدينة صفرو (22 كلم عن مدينة فاس)، في لقاء مفتوح مع قرائه يحتضنه المركز السوسيثقافي في صفرو، يتم خلاله توقيع كتابه الجديد "المغرب في حركية"، فيما تتكفل بتقديمه الباحثة الجامعية لطيفة البوحسيني. وسيكون الناجي الذي اشتغل كثيرًا على مواضيع العبودية والرق في لقاء مباشر مع جمهوره في إطار سلسلة لقاءات شبكة تنمية القراءة في صفرو، استضافت خلالها مجموعة من الأدباء والمبدعين المغاربة، لتسليط الضوء على كتاباتهم وأطيافها ومساراتهم الإبداعية، موازاة مع حفلات لتوقيع إصدراتهم في الشعر والقصة والرواية والمسرح وغيرها من الفنون الإبداعية. ويعتبر هذا الكتاب الذي أثار نقاشًا مهمًا في الأوساط الثقافية المغربية من أهم مؤلفات هذا الكاتب، إلى جانب كتابه "العبد والرعية" الذي يصنفه النقاد ضمن أبرز الكتب التي تناولت مسألة السلطة في العصر الوسيط الإسلامي، بطريقة جدية من خلال مظاهر العبودية والقنانة والاسترقاق، مما شجع ريجيس دويري أحد أهم أعلام الفكر الفرنسي المعاصر. وتأثر كثيرًا بالسوسيولوجي الكبير بول باسكون خصوصًا بعد اطلاعه على كتاباته الخاصة، بما فيها الرسائل السلطانية المتضمنة لمفاهيم استرعت انتباه الناجي قبل دخوله مجال البحث في الدلالات والمعاني التي تتضمنها مجموعة من العبارات المشكلة لمضمون تلك الرسائل عن الرق والاستعباد في كل تمظهراتها، مستعينًا في ذلك بنصوص تاريخية لمؤرخين عرب.    وسبق للشبكة أن نظمت سمرًا زجليًا مع كاتبي الشعر العامي المغربي أحمد المسيح وسارة أولاد الغزال، احتفلا بالموروث الشفاهي المحلي، مع توقيع ديوان "ياقوت" لسارة، وديواني "أنا ما كاينش" و"بسمة" لأحمد المسيح، إضافة إلى لقاءات أخرى وُقِّعت خلالها رواية "الناجون" للزهرة رميج، وديوان "شكون أنا" للزجال عبد الحق شاكر. ومن أهم التظاهرات الثقافية الشهرية التي نظمتها الشبكة التابعة إلى مركز "أجيال" للمواطنة والديمقراطية، منذ تأسيسها قبل أكثر من سنة، تقديم قراءة في كتاب "الجغرافية الثقافية: أهمية الجغرافيا في تفسير الظواهر الإنسانية" لمؤلفه مايك كرانغ، الذي ترجمه إلى العربية الباحث سعيد منتاق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو المفكر المغربي محمد الناجي في لقاء مفتوح مع جمهور صفرو



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca