آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جلالة الملك يدشن مستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جلالة الملك يدشن مستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية

الرباط ـ وكالات

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،اليوم الأربعاء، على تدشين مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بوجدة. ويعكس هذا المشروع المنجز باستثمار إجمالي قدره 40 مليون درهم، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الصحة، لاسيما عبر تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين. وتشتمل المؤسسة الصحية الجديدة، المشيدة على مساحة إجمالية قدرها 7500 متر مربع، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 108 سريرا ، على مصالح لمعالجة الأمراض الذهانية والعصبية، ومصالح للعزل والمستعجلات النفسية والفحص، وجناحا إداريا وقاعة للنشاط الاجتماعي ووحدة للعلاج بالأنشطة. كما تشتمل على مصالح للطب النفسي للأطفال والمعالجة النفسية للمسنين وطب النفس الفيزيولوجي وعلاج الإدمان، فضلا عن قطب لتكوين الأطباء والممرضين. وإلى جانب مهمته الأولى المتمثلة في توفير العلاجات، سيضطلع مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمهام التكوين والتكوين المستمر. كما سيعمل على إعادة الإدماج الاجتماعي للمرضى. وتجدر الاشارة إلى تمت ،في إطار النهوض بالصحة العقلية، بلورة استراتيجية وطنية جديدة في هذا المجال ترتكز على خمسة محاور أساسية،تتمثل في تعزيز عروض العلاجات، والارتقاء بالكفاءات الطبية وشبه الطبية، وإبرام الشراكات، وتحسين الإطار القانوني، وتبني سياسة دوائية جديدة. وبخصوص تعزيز عروض العلاجات، سيتم إحداث ثلاثة مستشفيات جهوية للطب النفسي والعقلي (أكادير، القنيطرة، قلعة السراغنة)، وبناء ثلاثة وحدات للطب النفسي والعقلي للأطفال (الرباط، فاس، مراكش)، وإنجاز عشرة مصالح مندمجة للطب النفسي والعقلي بالمستشفيات العمومية. وفي الشق المتعلق ب “تطوير قدرات الأطر الطبية وشبه الطبية”، سيتم الرفع من عدد الأطباء المتخصصين (الطب النفسي، الطب النفسي للأطفال، وطب الإدمان) وعدد الممرضين، وإحداث وحدات للصحة العقلية والنفسية خلال فترة الحمل بالمراكز الاستشفائية الجامعية، وتطوير قدرات مختلف الفاعلين المعنيين، لاسيما أطباء الطب العام وفعاليات المجتمع المدني. كما تهم الاستراتيجية الوطنية، التي رصد لها 749 مليون و900 ألف درهم، إبرام شراكات مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجهة الدار البيضاء الكبرى. وفي ما يتعلق بالتأطير القانوني، تروم الاستراتيجية مراجعة الظهير الشريف الصادر في 30 أبريل 1959 المتعلق بالوقاية والعلاج من الأمراض النفسية والعقلية، إلى جانب إحداث مرصد وطني للمخدرات والإدمان. كما تعتزم وزارة الصحة ،في إطار هذه الاستراتيجية، تخصيص أزيد من 2 بالمائة من الميزانية المرصودة للأدوية لتلك المستعملة في علاج الأمراض النفسية والعقلية. أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،اليوم الأربعاء، على تدشين مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بوجدة. ويعكس هذا المشروع المنجز باستثمار إجمالي قدره 40 مليون درهم، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الصحة، لاسيما عبر تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين. وتشتمل المؤسسة الصحية الجديدة، المشيدة على مساحة إجمالية قدرها 7500 متر مربع، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 108 سريرا ، على مصالح لمعالجة الأمراض الذهانية والعصبية، ومصالح للعزل والمستعجلات النفسية والفحص، وجناحا إداريا وقاعة للنشاط الاجتماعي ووحدة للعلاج بالأنشطة. كما تشتمل على مصالح للطب النفسي للأطفال والمعالجة النفسية للمسنين وطب النفس الفيزيولوجي وعلاج الإدمان، فضلا عن قطب لتكوين الأطباء والممرضين. وإلى جانب مهمته الأولى المتمثلة في توفير العلاجات، سيضطلع مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمهام التكوين والتكوين المستمر. كما سيعمل على إعادة الإدماج الاجتماعي للمرضى. وتجدر الاشارة إلى تمت ،في إطار النهوض بالصحة العقلية، بلورة استراتيجية وطنية جديدة في هذا المجال ترتكز على خمسة محاور أساسية،تتمثل في تعزيز عروض العلاجات، والارتقاء بالكفاءات الطبية وشبه الطبية، وإبرام الشراكات، وتحسين الإطار القانوني، وتبني سياسة دوائية جديدة. وبخصوص تعزيز عروض العلاجات، سيتم إحداث ثلاثة مستشفيات جهوية للطب النفسي والعقلي (أكادير، القنيطرة، قلعة السراغنة)، وبناء ثلاثة وحدات للطب النفسي والعقلي للأطفال (الرباط، فاس، مراكش)، وإنجاز عشرة مصالح مندمجة للطب النفسي والعقلي بالمستشفيات العمومية. وفي الشق المتعلق ب “تطوير قدرات الأطر الطبية وشبه الطبية”، سيتم الرفع من عدد الأطباء المتخصصين (الطب النفسي، الطب النفسي للأطفال، وطب الإدمان) وعدد الممرضين، وإحداث وحدات للصحة العقلية والنفسية خلال فترة الحمل بالمراكز الاستشفائية الجامعية، وتطوير قدرات مختلف الفاعلين المعنيين، لاسيما أطباء الطب العام وفعاليات المجتمع المدني. كما تهم الاستراتيجية الوطنية، التي رصد لها 749 مليون و900 ألف درهم، إبرام شراكات مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجهة الدار البيضاء الكبرى. وفي ما يتعلق بالتأطير القانوني، تروم الاستراتيجية مراجعة الظهير الشريف الصادر في 30 أبريل 1959 المتعلق بالوقاية والعلاج من الأمراض النفسية والعقلية، إلى جانب إحداث مرصد وطني للمخدرات والإدمان. كما تعتزم وزارة الصحة ،في إطار هذه الاستراتيجية، تخصيص أزيد من 2 بالمائة من الميزانية المرصودة للأدوية لتلك المستعملة في علاج الأمراض النفسية والعقلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلالة الملك يدشن مستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية جلالة الملك يدشن مستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca