آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة

الرباط ـ وكالات

اختتمت في الرباط، أشغال مؤتمر "الإعلام العربي في زمن التحولات: هل انتصر للمهنية أم أجج الفتن؟"، بالدعوة إلى دعم استقلالية الإعلام العربي، وتكريس حرية التعبير. وعلى هامش المؤتمر، أقيم حفل في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسسكو)، جرى فيه تكريم المدير العام لقناة "العربية"، عبدالرحمن الراشد، ضمن عدد من كبار رموز الثقافة والإعلام والفكر وحقوق الإنسان في العالم العربي. وأوصى المشاركون في المؤتمر، من خبراء وباحثين وقيادات إعلامية وفكرية عربية، في بيانهم الختامي، بضرورة العمل على ضمان استقلالية الإعلام العربي عن أي سلطة سياسية أو دينية أو سلطة المال. وشدد البيان الختامي للمؤتمر على أن خدمة الرسالة الإعلامية تتجسد في ضمان المهنية والمصداقية وترقية حرية التعبير وصحافة المواطنة ومواكبة التطورات الحاصلة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لمواجهة التحديات المطروحة على الساحة. وأكد البيان أهمية الظرف الذي تعيشه المنطقة العربية، ما يزيد من حساسية الدور الذي يلعبه الإعلام في خدمة المجتمع. وجرى تنظيم المؤتمر بالتعاون بين مركز "الشروق" للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، ويرأس المركز الوزير المغربي الأسبق لحقوق الإنسان، محمد أوجار. وسلم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، ممثل الراشد في المؤتمر، خليل ولد اجدود، كبير مراسلي قناة "العربية" في شمال وغرب إفريقيا، ميدالية "ايسسكو" التذكارية، مثنياً على جهوده في تطوير العمل الإعلامي العربي، وتكريس استقلاليته ونشر ثقافة حقوق الإنسان. وشمل التكريم محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب ورئيس منتدى أصيلة الثقافي الدولي، ومحمد فائق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وكمال لعبيدي الرئيس السابق للهيئة المستقلة للإعلام في تونس وشخصيات أخرى. وقال خليل ولد اجدود إن الراشد شكل مدرسة فريدة من نوعها في الإعلام المكتوب والمرئي العربي تنطلق من المهنية والموضوعية والحياد، وتكرس قيم ومبادئ الإعلام الجاد، ما جعل وسائل الإعلام التي تولى إدارتها الأكثر تأثيراً ومهنية في العالم العربي. وأضاف ولد اجدود، الذي غطى على مدى عدة أشهر، مسار الثورتين التونسية والليبية، ويوفد باستمرار لمتابعة تطورات التحول الدراماتيكي في البلدين منذ يناير/كانون الثاني 2011، أن "العربية" انتصرت للمهنية عندما كانت قناة "العربية" الوحيدة في جبهتي القتال داخل ليبيا، وعندما خاطر مراسلوها بحياتهم للوصول عبر طرق وعرة ومحفوفة بالمخاطر لتغطية الأحداث في مدن وجبهات ملتهبة مثل الزنتان وغيرها. وختم بأن خيار المهنية لم يكن سهلاً، وقدم شهادة تضمنت الإشارة إلى أنه طوال فترات طويلة لم يتلق أي توجيه من إدارته، وأن قيادات التحرير كانت تطلب منه فقط أن يلتزم المهنية وتراجع نصوصه في بعض المرات لتكون أكثر موضوعية إذا ما وجدت أنه يتعاطف مع الثوار الذين يعيش معهم في ظروف قاسية ومأساوية أحياناً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة عبدالرحمن الراشد يكرم في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة



GMT 12:30 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جبل يؤكد أن أشرف حكيمي أخطر لاعب واجهته في مسيرتي

GMT 07:32 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة الأمير المغربي مولاي رشيد بفيروس كورونا

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca