آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حقيقة مغادرة شقيقة دنيا بطمة للسجن بسبب فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقيقة مغادرة شقيقة دنيا بطمة للسجن بسبب فيروس

شقيقة دنيا بطمة
الرباط - الدار البيضاء

تزامنا مع إصدار الملك محمد السادس، عفوا ملكيا استثنائيا على ما مجموعه على 5654 سجينا بمحاكم متفرقة من المملكة بسبب فيروس كورونا المستجد، أطلت مجموعة من التساؤلات حول الفئة المستفيدة من العفو، قبل أن يتبين أنّ الأمر يتعلق بسجناء ممن قضوا نصف العقوبة الحبسية المحكوم بها عليهم، في مقدمتهم كبار السن والمرضى وفق شروط وضوابط معينة، من بينها حسن السيرة والسلوك.وجاءت هذه الخطوة من أجل تعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية من انتشار الفيروس المذكور وذلك في إطار الظروف الاستثنائية بفعل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، في حين تناسلت بعض الأقاويل جازمة إنّ شقيقة الفنانة دنيا بطمة الموجودة بسجن الأوداية بمراكش بسبب تورطها في حساب “حمزة مون بيبي”، استفادت هي الأخرى من العفو الملكي.القول بمغادرة بطمة المؤسسة السجنية المذكورة، شطر آراء المتتبعين إلى نصفين بين مؤكد ومشكّك، ما دفعنا إلى التوجه بسؤالنا إلى مصدر مقرب من ملف القرن التشهيري، ليؤكد لنا إنّ الأشخاص المستفيدين من العفو الملكي لا بد أن يكون صدر في حقهم، حكما نهائيا من مختلف محاكم المملكة.وزاد بالقول إنّ العفو الملكي في حق السجناء بمختلف ربوع المملكة، يبقى بيد المؤسسة الملكية وتشرف عليه لجنة تقوم بمتابعة تنفيذه تحت إشراف السلطة التنفيذية وفق مسطرة معينة تستلزم وجود معايير بعينها وبالتالي يبقى ما قيل عن مغادرة ابتسام بطمة السجن، أمرا مجانبا للصواب، قبل أن يضيف إنّ العفو لا يشمل أشخاصا لم يتم النطق بالحكم في حقهم في قضايا ضدهم أمام القضاء.وأوضح في المقابل أنّ العفو قد يستفيد منه من صدر في حقهم حكما نهائيا بمتابعتهم في حالة سراح وكذا من صدر في حقهم حكما نهائيا بالاعتقال ويقبعون بسجون المملكة، معتبرا أنّ العفو في الحالات الاستثنائية يستفيد منه بالدرجة الأولى، أشخاصا بعينهم، من ضمنهم الحوامل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، فضلا عن فئات أخرى.وفي ارتباط وثيق بقضية ابتسام بطمة، كتبت والدتها ليلى الأطلسي، تدوينة على صفحتها الرسمية تتحسر فيها على فراق ابنتها في هذه الظرفية التي تمرّ بها بلادنا وقالت: “الله يأخذ الحق في كل من ظلمك وافترى عليك وقال ما ليس فيك.. دعواتي ودعوات كل من يحبك معك.. إنّ مع العسر يسرا.. فوضت أمري إلى الله”.

وقد يهمك أيضا :

أخصائي بكندا يقرّب الدعم النفسي من المغاربة مجاناً عبر "واتساب"

ملف معاناة المغاربة العالقين في دول العالم يصل إلى قبة البرلمان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة مغادرة شقيقة دنيا بطمة للسجن بسبب فيروس كورونا حقيقة مغادرة شقيقة دنيا بطمة للسجن بسبب فيروس كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca