آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تداعيات فيروس "كورونا" تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تداعيات فيروس

عزيز أخنوش
الرباط - الدار البيضاء

وكأنها أجواء مرحلة ما قبل الانتخابات، تتقاطر كتابات السياسيين بشكل متواتر، حول وضعية ومستقبل البلاد؛ فالسياق الحالي حتم على الجميع تقديم مقترحاتهم من أجل الخروج من الأزمة الخانقة التي تنتظر المغرب في حالة عدم صد فيروس كورونا عن الانتشار.واستأثر الوضعان الاقتصادي والاجتماعي بالأساس باهتمام أغلب مقالات الأمناء العامين للأحزاب، والبرلمانيين، وكذا المنتخبين الجماعيين؛ وذلك بالنظر إلى التخبط الذي تعيشه قطاعات إنتاجية، واضطراب دخل شريحة واسعة من المغاربة.وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، خرج رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، بالإضافة إلى الوزير السابق محمد أوجار، والبرلماني محمد أوزين، بمقالات مطولة تحاول تفكيك راهن المرحلة واستشراف حلول مقبلة.وعلى غير المعتاد، يحاول سياسيون مغاربة تجريب الكتابة أسلوبا للتواصل مع المواطنين بشأن تصورهم للوضع، مفضلين إياها على تقنية "الفيديو" التي احتلت الخطط التواصلية والتسويقية للقيادات الحزبية منذ فترة ليست بالقصيرة.وبالنسبة لمحمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، فعلى مدار التاريخ شكلت فترات العزل والحجر منطلقا للدفع بالإنسانية نحو أفكار أكثر إيجابية وقوة، وذلك ما يفسر حسبه الميول نحو الكتابة.ويوضح العلالي أن العزل الصحي يوفر فرصة التفكير للسياسيين والباحثين والمفكرين، مؤكدا أن العالم يواجه أسئلة وجودية، من قبيل هل ما قمنا به هو الصواب؟ وهل نحتاج إلى حقائق جديدة؟.ويفسر الأستاذ الجامعي ميول السياسيين إلى الكتابة بكون الفترة الحالية تمنحهم الوقت الكافي لبسط أفكارهم، عكس الأيام العادية التي تشهد متغيرات يومية ودورية، مسجلا أن السياق الحالي يقتضي تقديم شهادة حول ما يعيشه المغرب والعالم بأسره.وأشار المصرح إلى أن الأهم هو ضرورة استخلاص عبر من الأزمة الحالية، وأن تترفع الكتابات عن الهواجس الصغيرة، من خلال طرح أفكار قوية تساهم في بناء مغرب ما بعد فيروس كورونا المستجد.   وقد يهمك أيضا : وزارة الفلاحة تؤكّد استمرار الإنتاج بشكل عادي واحرتام الأجندة المحدّدة مسبقًا الأحرار يصدر بيانًا عن الصيغ التي أقرها صندوق مكافحة "كورونا" في المغرب  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة تداعيات فيروس كورونا تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca