آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معدّل الرّحلات الجوية واختبارات كورونا وراء غضب الجالية المغربية‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معدّل الرّحلات الجوية واختبارات كورونا وراء غضب الجالية المغربية‬

فيروس "كورونا 19"،
الرباط - الدار البيضاء اليوم

على بُعد يومين على فتحِ الحدود الجوّية للمملكة، مازالَ عشرات المغاربة العالقين في معظم دول العالم يترقّبون قراراً مركزياً من السّلطات المغربية يعفيهم من تعقيدات الحصول على شهادة طبّية تكشفُ خلوّهم من فيروس "كورونا 19"، إذ لم يتسنّ لغالبيتهم إجراء الكشف.

وفي تركيا، يؤكّد أمين، أحد الشّباب المغاربة العالقين منذ مارس الماضي، أنّه توجّه إلى المصالح الطّبية بمطار إسطنبول قصد إجراء الفحص الطّبي، الذي اشترطته الحكومة المغربية للدّخول إلى التّراب الوطني، إلا أنّه تفاجأ بغلاء سعر الفحوصات التي تصلُ إلى 500 ليرة، وهو ما يعادل 650 درهما.

وأبرز أمين متحدّثاً إلى جريدة هسبريس الإلكترونية أنّ "المغرب فتحَ أجواءه في وجهِ رحلتين اثنتين ستقلّان المغاربة العالقين والمقيمين في تركيا إلى المملكة"، مبرزاً أنّ "هناك آلاف المغاربة مازالوا عالقين ويريدون العودة، ولا بدّ من تكثيف معدّل الرّحلات حتّى تمرّ العملية في ظروف ملائمة".

واشترطت الحكومة على المواطنين المغاربة الذين ينوون الدخول إلى المغرب ابتداء من 15 يوليوز أن يقدموا قبل الصعود إلى الطائرة اختبارا للكشف (PCR) لا يقل عن 48 ساعة.

ولا يبدو الوضع مختلفاً في فرنسا، حيث تناسلت ردود فعل غاضبة على ضعف التّنسيق والتّواصل ما بين المصالح القنصلية والمواطنين المغاربة الرّاغبين في قضاء عطلة الصّيف في المغرب.

ورغم أنّ المملكة كثّفت رحلاتها ما بين باريس والدار البيضاء، إلا أنّ الشّروط التي وضعتها الحكومة تقف دون تحقيق تقدّم في موضوع "العودة".

وبرمجت الخطوط الملكية المغربية عدداً كافياً من الرحلات الجوية لإنجاح هذه العملية، في حين أوضحت الحكومة أنه يتعين على المسافرين قبل صعود الطائرة أو الباخرة تقديم اختبار كشف (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة، والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها؛ كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر.

ويشيرُ ياسين المازوري، أحد العالقين في إسطنبول، إلى أنّ "الحصول على الكشف أصبح من المستحيلات، فالإضافة إلى سوء المعاملة والتّمييز ما بين المواطنين المحليين والوافدين في ما يخصّ الخدمات الصّحية، يواجهُ المواطن المغربي صعوبات كبيرة للحصول على الكشف، وهو ما سيؤخّر موعد العودة لأيام أخرى".

ويعيش المغاربة العالقون في الخارج، ومعهم أفراد الجالية الراغبون في العودة إلى المغرب، بعد إعلان الحكومة فتح الحدود الجوية جزئيا، في حيْرة من أمرهم، بسبب الشروط التي رهنت بها الحكومة تفعيل عملية العودة، وخاصة اشتراطها إجراء فحص طبي للتأكد من خلوّ المسافر من فيروس كورونا، وحجز تذكرة السفر عبر شركتين فقط، هما الخطوط الملكية المغربية و"العربية للطيران" دون غيرهما.

قد يهمك ايضا 

فاس على وشك إجراءات مشددة بسبب تزايد عدد حالات "كورونا"

زيارة خاطفة لوزير الصحة إلى آسفي المغربي تجلب له سخطا عارما

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدّل الرّحلات الجوية واختبارات كورونا وراء غضب الجالية المغربية‬ معدّل الرّحلات الجوية واختبارات كورونا وراء غضب الجالية المغربية‬



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca