آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

37 وزير خارجية أفريقيًّا يعلنون رفضهم انفصال الصحراء عن المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 37 وزير خارجية أفريقيًّا يعلنون رفضهم انفصال الصحراء عن المملكة

37 وزير خارجية أفريقيًّا يعلنون رفضهم انفصال الصحراء عن المملكة
الرباط - المغرب اليوم

انطلقت في مراكش أشغال المؤتمر الوزاري الأفريقي بشأن الدعم المقدم من الاتحاد الأفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، الإثنين بمشاركة 37 بلدا من المناطق الخمس للقارة.

ويهدف هذا المؤتمر إلى التعبير عن دعم قرار الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي (رقم 693)، الذي تم اعتماده في القمة الحادية والثلاثين للاتحاد، المنعقدة يومي 1 و2 يوليو 2018 في نواكشوط (موريتانيا)، والذي يجدد التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في بحث النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وأرسى القرار 693 حول تقرير رئيس لجنة قضية الصحراء آلية أفريقية تضم "ترويكا" الاتحاد الأفريقي، وهم الرؤساء المنتهية ولايتهم والحاليون والملتحقون الجدد ورئيس اللجنة، من أجل تقديم الدعم الفعال للجهود المبذولة تحت إشراف الأمم المتحدة، كما حصر تدبير قضية الصحراء في المسلسل الأممي مستبعدا كل مسلسل موازٍ.

يأتي هذا المؤتمر ردا على بعض الممارسات التي تسعى إلى معارضة روح رسالة القرار 693 رغم التقدم المحرز والذي يرسي مناخا من الهدوء والصفاء داخل الاتحاد الأفريقي، ويأتي عقد المؤتمر في إطار الرؤية الحكيمة والرشيدة للدول الأفريقية من أجل تعزيز وحدة القارة ورفض أي محاولة للانحراف بها عن أولوياتها الملحة في مجال التنمية البشرية المستدامة والاندماج الإقليمي ورفاهية مواطنيها.

ويشكل هذا المؤتمر المنظم من قبل المملكة المغربية، مناسبة للتأكيد مجددا على الإجماع الأفريقي بشأن القرار 693، وليبرهن على نحو فعال على الدعم الأفريقي للمسلسل السياسي الجاري في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ومستدام لقضية الصحراء وعلى أساس التوافق.

ويتوخى المؤتمر التأكيد على روح القرار 693 لمؤتمر الاتحاد الأفريقي وعلى تشبث الاتحاد بالمسلسل الأممي، هذا التشبث النابع من القرار الذي يعبر عن اختيار مستنير لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية الحريصين على التصدي للانقسامات والتفرقة بين البلدان الأفريقية الشقيقة وتوحدهم حول جهود الأمم المتحدة.

وتسعى المملكة المغربية من خلال هذا المؤتمر إلى التوحيد حول احترام قرار نواكشوط بتفادي التركيز على الانقسامات الداخلية التي قد تقوض حل النزاع الإقليمي وتهدد استقرار وتماسك ونجاعة المنظمة، ومنذ عودتها إلى الاتحاد الأفريقي حرصت المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس على مواصلة عملها، وفق نهج قائم على مقاربة مندمجة وموحدة، من أجل إرساء مبادرات ومشاريع مهيكلة ومؤثرة في ما يتعلق بالتنمية البشرية والاقتصادية (الهجرة، البيئة، تشغيل الشباب، السلم والأمن..) من أجل تعزيز ريادة أفريقيا ومواطنيها.

قد يهمك أيضاً :

الخلفي ينفي وجود اتفاق مع إسبانيا لإعادة المُهاجرين غير الشرعيين

الخلفي يؤكّد أن المغرب حقق انتصارات دبلوماسية متتالية

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

37 وزير خارجية أفريقيًّا يعلنون رفضهم انفصال الصحراء عن المملكة 37 وزير خارجية أفريقيًّا يعلنون رفضهم انفصال الصحراء عن المملكة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca