آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية

أسماء المرابط
الدار البيضاء - المغرب اليوم

كشفت أسماء المرابط الإثنين، في بيان لها، أنها فضلت عدم الحديث عن حيثيات استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء خلال وجودها خارج المغرب، حيث شاركت في ندوة أكاديمية، رغبة منها في تجنب أي استغلال من شأنه الإساءة أو المس بوطنيتها، وقيمها وقناعاتها العميقة.

وأوضحت المرابط، أنها بمناسبة محاضرة جامعية لتقديم مؤلف جماعي بشأن الميراث، أثارت الآراء التي عبرت عنها بصفة شخصية في هذه المحاضرة والتي تناقلتها إحدى الصحف، ضجة وجدلًا على نطاق واسع خلال الدورة 20 للمجلس الأكاديمي للرابطة، وأمام هذا الضغط، كانت مضطرة إلى تقديم استقالتها بسبب الاختلاف بخصوص قضايا تتعلق بمقاربة إشكالية المساواة في الحقوق من داخل المرجعية الإسلامية.

وأكدت المرابط في كلامها الموجه إلى أولئك الذين يريدون أن ينالوا منها بأن عملها كان بشكل تطوعي في الرابطة لما يقارب عشرة أعوام، وكان مرتبطًا بطموح واحد ألا وهو خدمة بلدها والتعريف بهذا الطريق الثالث الذي يسمح بأن يتم عيش إسلام مسالم ومنسجم مع سياق القيم الإنسانية العالمية و التي لا تتناقض مع القيم الثقافية.

وأشارت المرابط إلى أنها تحمل القيم التي طالما أشار إليها الملك للحفاظ على ثوابت البلاد، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للمرأة ومسيرتها التي لا رجعة فيها نحو الحداثة، لافتة إلى أن الإسلام كمرجع لا محيد عنه، وكما هو منصوص عليه بوضوح في الدستور، لا يمكن أن يشكل بالنسبة للمغاربة نساء ورجالًا، حاجزًا أو عقبة من أجل العدل والمساواة.

وأضافت أسماء المرابط كذلك بأنها مغربية، وقد وجدت في الإسلام ضالتها، وهي فخورة وتشعر بقوة استمدتها من تعاليمه والآفاق التي فتحها لها على أرض الواقع، بما فيها الاختلاف والتعددية الثقافية، التي مكنت المغرب من إثراء تنوعها وقيمها الروحية، وهي ميزة مشهود بها وغالبًا ما تحسد عليها البلاد، مؤكدة في الوقت نفسه أن الالتزام بالقيم الدينية لا يخصها وحدها، بل تثريه وتحمله أغلبية مكونات الأمة، لإنه الإجماع الوطني، والتوافق على الإسلام الوسط، الذي سمح للمغرب بالتطور بهدوء و وضوح نحو الحداثة.

وشددت المرابط على أنها دافعت دائمًا عن قراءة مقاصدية، إصلاحية وغير مسيسة للنصوص الدينية من أجل وضع مقاربة جديدة لقضية المرأة في الإسلام، وهذا هو العمل الذي ما فتئت تقوده دائمًا من خلال تفكيك القراءات المجحفة، خاصة من خلال إصداراتها المختلفة "بمركز الدراسات النسائية" الذي أصبح فضاء مرجعيًا في إصلاح الشأن الديني الذي أسسه الملك، موجهة شكرها إلى جميع الذين عبروا لها عن تضامنهم ودعمهم، لكن أهم شيء اليوم، هو الوقوف أكثر من أي وقت مضى إلى جانب الحقوق المشروعة للمرأة، من أجل مغرب العدل والمساواة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية أسماء المرابط تخرج عن صمتها بعد إعلان استقالتها من الرابطة المحمدية



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:29 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

اختبار تنفس بسيط يكشف سرطان المعدة

GMT 05:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سكوتي نيل هيوز ترفع دعوى قضائية ضد "فوكس نيوز"

GMT 07:17 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

طريقة تحضير وجبة برياني الدجاج من لبنان

GMT 21:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 13:09 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

منظمو رولان جاروس يوجهون صدمة لسيرينا وليامز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca