آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رداءة الوجبات الغذائية برمضان‬ تثير استياء مغاربة عالقين بالخارج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رداءة الوجبات الغذائية برمضان‬ تثير استياء مغاربة عالقين بالخارج

المغاربة العالقون في بلدان المهجر
الرباط - الدار البيضاء

يستقبل المغاربة العالقون في بلدان المهجر رمضان هذه السنة في ظروف استثنائية فرضها تفشي وباء "كورونا"، بعدما تبخّر حلم لمّ شملهم مع أسرهم على موائد رمضان، على اعتبار أن الحكومة لم تحسم بعد في قرار الترحيل إلى المملكة.

ودفعت حالة "الطوارئ" التي يعيشها العالم مئات المغاربة العالقين في الخارج إلى التعايش مع واقع الصوم بعيداً عن الأهل في البلد الأم، رغم بعض الصعوبات المعيشية التي تتفاقم يوما بعد آخر، ما جعل لقاءاتهم مع الأسر والأصدقاء تنتقل إلى "العالم الافتراضي".

وفي تركيا، يقول سفيان، مغربي عالق في إسطنبول، إن "الوجبات الممنوحة من قبل بعض الفنادق في وسط إسطنبول لا تراعي رمضان، حيث لا تُناسب طبيعة النظام الغذائي الذي يتطلبه هذا الشهر"، وزاد: "يضطر كثيرون إلى اقتناء احتياجاتهم الغذائية من الأسواق التجارية".

بدوره، أكد أحمد، مغربي آخر عالق في "بلاد الأناضول"، أن "المغاربة يعانون كثيرا مع صيام رمضان خارج المملكة، حيث يُقدم لنا في وجبة الفطور طبق يتكون من التمر وشوربة قديمة تعود إلى بضعة أيام، ومعكرونة غير جيدة"، ثم استدرك: "حقيقة، نرمي بجلّ ذلك في القمامة لأنه غير صالح للأكل".

أما ياسين، وهو ابن مدينة الدار البيضاء الذي وجد نفسه عالقاً في تركيا، فأورد أن "المغاربة يشترون المقتنيات الغذائية من المتاجر، بينما يضطر الآخرون إلى أكل تلك الوجبات قسرا بسبب غياب السيولة المالية الكافية لديهم".

وتابع مسترسلا: "يوجد إشكال آخر يتعلق بالماء الصالح للشرب، ففي تركيا لا تُشرب مياه الصنابير لأنها ليست بتلك الجودة المطلوبة، حيث كانت القنصلية هنا تمدّنا بقنينات المياه يومياً، لكنها لم تعد تقوم بذلك منذ مدة، ما يضاعف معاناة المغاربة العالقين".

من جهته، أحمد، مغربي مقيم في إسكتلندا، أن "القنصلية المغربية في المملكة المتحدة تتكلف بمصاريف إيواء ومأكل المغاربة العالقين في بريطانيا، لاسيما السياح والطلاب"، مبرزا أن هناك "مبادرتين في كل من لندن واسكتلندا للتكفل بالمغاربة هنا".

ومضى المتحدث بالقول: "نعمل على تجميع مساعدات المحسنين من أجل شراء مختلف المقتنيات للمغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين في بريطانيا، بمن فيهم المهاجرون غير النظاميين، حيث نُقدم لهم وجبات غذائية في رمضان، وأيضا بالنسبة إلى المغاربة الذين لا تروقهم الوجبات الممنوحة في الفنادق".

قد يهمك أيضًا:

عالم صيني يكشف عن وصفة طبيعة لعلاج "كورونا" والوقاية من المرض

مركز صحي يغلق أبوابه بسبب "كورونا" في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رداءة الوجبات الغذائية برمضان‬ تثير استياء مغاربة عالقين بالخارج رداءة الوجبات الغذائية برمضان‬ تثير استياء مغاربة عالقين بالخارج



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca