آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلمي يؤكد أن فرص "ما بعد كورونا" لم تتوفر خلال خمسين سنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يؤكد أن فرص

حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة
الرباط - الدار البيضاء

اعتبر حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، أن تدابير مواجهة "كورونا" التي اعتمدها المغرب "أثبتت أننا عندنا قدرة كبيرة على تدبير الأزمات"، مشيرا إلى أن الكثير من المغاربة لم يعتقدوا أنه يمكن القيام بهذا الأمر، "وهو ما يؤكد العمل الجبار الذي تقوم به أطر الدولة من موظفين وأطباء وغيرهم".وفي مقابل الإشادة التي لاقتها الإجراءات المغربية والنتائج التي تم تحقيقها اليوم، يرى العلمي أننا "سنواجه العديد من المشاكل في المستقبل، تتطلب عدم إلقاء السلاح"، مضيفا أن "الاقتصاد المغربي سيعرف صعوبات بسبب التشابك في العالم".وأكد العلمي، في هذا الصدد، ضمن الأسئلة التي وجهتها الفرق البرلمانية حول التدابير المتخذة لمواجهة الصعوبات التي يعرفها الاقتصاد في ظل فيروس كورونا اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن استمرار هذا الوباء يعني غياب الزبائن عن مصانع المغرب، موردا أن "الحرب اليوم هي خلق التوازن في جلب الاستثمارات أو إقفال البلاد".كما شدد المتحدث ذاته على ضرورة الاستعداد للتغيرات التي سيعرفها العالم ما بعد أزمة كورونا، لأنه لا يمكن لهذا الوباء أن يستمر إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى ضرورة البحث عن أسواق جديدة لأن النسيج الاقتصادي العالمي سيتغير.وأكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قدرة المغاربة على القيام بالعديد من الأمور التي كانت تبدو مستحيلة، مستدلا بـ"بناء المغرب مصنع معقمات في أسبوع، ينتج 248 هكتلتر في اليوم"، وزاد: "كما أن ما قمنا به في الجوانب الرقمية في شهر لم نقم به طيلة خمس سنوات..عندنا قدرات للخروج من هذه الأزمة".العلمي، وهو يؤكد أن الاقتصاد المغربي سيعيش صعوبات، أبدى تفاؤله بخصوص الفرص التي وصفها بـ"الخارقة للعادة"، والتي "لم ينتبه إليها المغرب"، داعيا إلى تكثيف الجهود لاغتنام الفرص والاتفاق على الإجراءات التي من شأنها النهوض بالبلاد دون المساس بصحة المغاربة.وفي هذا الاتجاه أوضح وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن ما هو متوفر اليوم من فرص بعد الخروج من أزمة كورونا لم يتوفر خلال الخمسين سنة الماضية، مبرزا أن الصين هيمنت على قطاع النسيج في العالم، وهو ما أدى إلى نتائج سلبية على الاقتصاد المغربي.وبخصوص ما أثير حول الأبناك وشركات التأمين من ملاحظات، شدد العلمي على أنه وقت الأزمة لا يمكن الحديث عن الربح، لأن الجميع يعاني، مضيفا أنه "لا يمكن أن يخرج طرف من الأزمة رابحا والآخر خاسرا، ولكن المطلوب هو الاتحاد في هذه الفترة التي سيتضرر فيها الجميع".

قد يهمك أيضا :

  " البشير" يوثق غرف التبريد والتوابيت المعدة لحمل جثث ضحايا"كورونا" في المغرب

مصطفى الخلفي يثير اللغط في المغرب بأخبار مغلوطة ومضللة   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد أن فرص ما بعد كورونا لم تتوفر خلال خمسين سنة العلمي يؤكد أن فرص ما بعد كورونا لم تتوفر خلال خمسين سنة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca