الرباط - الدار البيضاء
وتابع الزوهري، في التصريح عينه، أنه قرر إتمام دراسته في تخصص الفيزياء، وبسبب عدم وجود مدارس ومعاهد تساعد على التعمق أكثر في هذا المجال، اختار التخصص في الهندسة، لأنه أقرب تخصص لرواد الفضاء الحلم، الذي راوده، وتشبع به سنة بعد سنة، وهذا من خلال صناعته لمحتوى تبسيطي للعلوم الفلكية، وكذلك لإلقائه لمجموعة من المحاضرات بمختلف جامعات، ومعاهد المهندسين بالمغرب مثل، جامعة ابن زهر أكادير، وأيت ملول، وتارودانت، وجامعة القاضي عياض في مراكش، وجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وجامعة محمد الخامس الرباط، والمدرسة العليا الصناعات المعدنية ENIM، والمدرسة المحمدية للمهندسين، وجامعة السلطان مولاي سليمان، وENSA خريبكة، وجامعة عبد المالك السعدي تطوان، وجامعة الحسن الأول وجدة، وغيرها الكثير.وعن فكرة المشاركة في برنامج رواد الفضاء، قال الزوهري إنها جاءت مباشرة بعد انتهاء الموسم الأول زاد اهتمامه أكثر بها، خصوصا أنها تقربه أكثر من حلمه رائد فضاء، وتمكنه من خوض تجارب الاختبارات الحقيقية لرواد الفضاء ولقاء مجموعة كبيرة من الطاقات العربية، التي يتشارك معها نفس الهدف.
وواصل الزوهري أنه تقدم للمسابقة عن طريق ملء استمارة المشاركة، وما قدمه من محاضرات أكاديمية على مستوى عال في الجامعات ليتم القبول الأولي، وبعد ذلك أنجز الكثير من المقابلات الشفوية مع لجان مختصة من المسابقة، واختبارات تطبيقية رياضية، وصحية، ونفسية.وتابع الزوهري أنه توفق في جميع الاختبارات، وتم اختياره من بين أحسن 12 شخصا مؤهلا في العالم العربي ليكون رائد فضاء، وهو الآن أول مغربي يتم قبوله، وممثل المغرب الوحيد.
وبخصوص أجواء المنافسة، أكد الزوهري أنها على أشدها، ومستوى الصعوبة يزداد في كل مرة، لكن على الرغم من كل هذا فراية المغرب دائما نصب عينيه ويريدها أن ترفرف عاليا، وهذا ما يجعله يجاهد نفسه أكثر، ويتأقلم مع كل الظروف، والمهمات الموكولة إليه على الرغم من صعوبتها.وعن مسابقة سديم، قال الزوهري إنه وصل إليها بسبب محتوى الفيزياء الفلكية، الذي يقدمه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبسببه تم اختياره. وتصنيفه من بين أحسن 20 صانع محتوى في العالم العربي، وبالتالي فمشاركته فيه جاءت كامتداد لما يقوم به ويحاول أن يصل إليه، وهو أن يكون أول رائد فضاء مغربي.
وواصل أن مشاركته في برنامج THE ASTRONAUTS ممثلا للمغرب جعلته يرى نفسه أكثر كرائد فضاء، لأنه من بين مهام رائد الفضاء فن الخطابة، وتبسيط الأفكار، وهي قاسم مشترك مع الذي يصنع محتوى علمي.وختم الزوهري تصريحه بأنه سيلقي محاضرة في كلية العلوم بمراكش، في الرابع من دجنبر المقبل، سيتكلم فيها عن تجربته في تمثيل المغرب بمسابقة رواد الفضاء، وسيلقيها بزي رواد الفضاء ذي اللون الأزرق.
قد يهمك ايضا:
أفكار من رائد فضاء أسترالي للتكيّف مع فترة العزل المنزلي
فريد لفتة يجهز مجموعة من النشاطات ليصبح أول رائد فضاء عراقي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر