آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغربي سعيد يقطين يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغربي سعيد يقطين  يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع

المكتبات المغربية
الرباط - الدار البيضاء

قال الباحث والأكاديمي سعيد يقطين إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع.اللقاء الثقافي الذي افتتحه يقطين، لجمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون، في موضوع: “أنماط السرد العربي: مداخل وملاحظات”، وقدمه كل من الباحث والناقد شرف الدين ماجدولين، والشاعر والإعلامي عبد الحق بن رحمون، كان مناسبة توقّف فيها الأديب المغربي عند أجناس وأنماط السرد العربي، معتبراً أن “الدّراسات العربية ينبغي أن تتأسّس على أرضيّة علمية”، ومنبها إلى “ضرورة التّمييز بين الناقد الأدبي والعالم الأدبي”.

ولخّص المحاضر الصيرورة التي مرّ منها الأدب، موضحاً أنّ “الفكر العلمي لا يقدّم نتائج نهائية، ويمكن للدراسة الأدبية أن تسلك المسار نفسه، عبر طرح الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها”، مقدماً في هذا الصّدد مثالا بـ”اللسانيات التي أصبحت عِلماً ووصلت إلى نتائج مذهلة، والثورة الرقمية التي ما كان لها أن تتحقّق لولا الدّراسات اللّسانية”.كما اعتبر الأكاديمي يقطين أن “مجال السرد صار أوسع من مفهوم الأدب الذي ظلّ يقتصر على النصّ المكتوب”، متسائلا عن كيفية التّفكير في السّرد العربي، وعن كيفية التعامل معه، ولماذا ظلّ هذا السّرد مهملا ومهمّشاً؟.

وزاد المتحدث نفسه بالتّأكيد على “ضرورة الانطلاق من النّصوص وليس من نظريات جاهزة”، مشيراً إلى عديد الأنواع السّردية التي وجب البحث عنها في تراثنا؛ “فضلا عن أنّ جزءاً من الشّعر العربي يقوم على السّرد”، وأضاف أنّه يسعى دائماً إلى أن يجعل من السّرديات “ليس علبة أدوات، بل وجهة نظر تقوم على التّحليل والتّأويل والامتدادات المعرفية”.واستطرد الباحث بأن “كلية الآداب تأسّست في بدايتها كمؤسّسة لتكوين الأطر وليس الباحثين”، مضيفاً أن “الجامعات العالمية ترتكز الآن في برامجها على السّرديات كمادة قائمة الذّات”، وزاد: “ما دمنا لم نؤسّس للعلم فلا يمكن أن نعمل على تطويره وجعله قادراً على الانفتاح على الأمم الأخرى. كما أنّ تطوّر الدّراسة الأدبية أضحى رهيناً بمواكبة العلوم الإنسانية والاجتماعية واللّسانيات الرقمية”، خاتما: “يبدو أنّنا في حاجة إلى زمن آخر”.

قد يهمك ايضا:

الصحافة المغربية في زمن وباء "كورونا" تعرّف على القصة غير المعلنة

يونس مجاهد يؤكّد أنّه لا بدّ مِن اتّخاذ إجراءات فورية لدعم الصحافة المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي سعيد يقطين  يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع المغربي سعيد يقطين  يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca