الرباط - الدار البيضاء اليوم
تختلف بروفايلات المغاربة العالقين بدول العالم؛ ومن بينهم رضا الوهابي، صانع محتوى يتعلق بالسفر والذي وجد نفسه عالقا بالمملكة الأردنية التي زارها من أجل المشاركة بالمسابقة الدولية "سديم".
يقول رضا الوهابي، خريج المعهد العالي للصحافة والإعلام والذي بعد اشتغاله بهذا المجال ولم يجد فيه راحته اتجه إلى منصة "يوتيوب" ليقدم من خلالها الوهابي فلوغات عن السفر، في تصريح لهسبريس: "بالنسبة إلى المحتوى، فكان محتوى سفر بطريقة خارجة عن المعتاد.. يعني لا أسافر فقط كي أظهر دولا للناس؛ لكن أسافر بجو من الضحك الذي يجعل المشاهدين من مختلف دول العالم يضحكون وهم يتعرفون على بلدان مختلفة".
"كان حلمي صراحة أن يتابعني الناس من جميع الدول العربية، والحمد لله جاءت تجربة "سديم" ومنحتني مفتاح الوصول لتحقيق لهذا الحلم"، يكشف الوهابي الذي يتابع قائلا: "بعد سديم، ظللنا عالقين في الأردن؛ لكن بصراحة نحن جد مرتاحين وطاقم المسابقة لا يجعلنا نحس بأننا في حالة حجر صحي".
وأورد الشاب المغربي، الذي يبلغ 23 سنة، أن الأردن رفعت الحجر الصحي وهو ما يساعده على تصوير فيديوهات جديدة خارج البلد في المستقبل القريب، مشددا على أنه بالنسبة للعودة إلى المغرب تطمئن السفارة عليهم بشكل متكرر؛ إلا أنها لم تقدم لهم أي جواب عن موعد العودة، مؤكدا أنه إلى حد الساعة ليس هناك تاريخ معين.
ويشير المدون المغربي، الذي يعرفه عدد من المغاربة، إلى أن "سديم" هي مسابقة دولية يشارك فيها صناع المحتوى من كل دول العالم العربي، إذ يقدم كل مشارك في المسابقة كل أسبوع تحديا جديدا ليثبت من خلاله أنه أحسن صانع محتوى بين المشاركين؛ وهي المسابقة التي فاز بالرتبة الأولى بها المغربي عادل التاويل.
ويقول المتحدث: "كانت تجربة جد رائعة، لن أنساها طوال حياتي؛ لأنها غيرت في الكثير من الأشياء، وفتحت لي الكثير من الأبواب".
ويتابع: "طموحاتي أن أحسّن أكثر من جودة المحتوى الذي أقدمه بعد أزمة كورونا، وأن أتوجه إلى أكبر عدد من الجمهور على امتداد بلدان العالم العربي، وإن شاء الله بالعزيمة كل شيء ممكن"، موجها رسالة إلى الشباب المغربي مفادها أن "كل شيء ممكن، فقط احلم واشتغل ستصل".
قد يهمك ايضا
حقيقة استثناء مغاربة عالقين وأصحاب السيارات من الإجلاء
نهاية محنة 300 من المغاربة العالقين في جهة مدريد من بينهم أطفال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر