بيوض يؤكد أن الطائفة اليهودية تثري الهوية المغربية

بمناسبة مرور سنة على “اتفاقيات أبراهام” بين إسرائيل وعدد من الدول، من بينها المغرب، شارك رئيس البعثة المغربية في تل أبيب عبد الرحيم بيوض في لقاء نظم داخل الكنيست الإسرائيلي.وقال بيوض أمام أعضاء البرلمان في الدولة العبرية إن “العلاقات بين المغرب وإسرائيل هي حدث تاريخي يحمل في طياته أملا يمهد الطريق نحو السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف بيوض، وفق فيديو بثه حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية على “تويتر”، أن “المملكة المغربية، وعلى رأسها الملك محمد السادس، تصر على تقليص المسافات وعلى تعزيز العلاقات بين البشر والشعوب”.وزاد قائلا: “لدينا تاريخ عريق ومستمر للعلاقات بين الطائفة اليهودية والمملكة المغربية منذ القرن الـ15 بعد طرد الطائفة اليهودية من الأندلس واستقبالها في المغرب، وكان الملك محمد الخامس قد رفض قوانين فيشي اللاسامية ولم ينقل يهود المغرب إلى الأيادي النازية”.

وعبر بيوض عن “افتخاره بالطائفة اليهودية التي تعيش منذ مئات السنوات في المغرب ولا تزال جزء من سكان المملكة”، موردا أنها “زادت الهوية المغربية ثراء، ولهذا يعتبر الدستور المغربي فريدا من نوعه لأنه يعترف باليهود مكونا مهما في الهوية المغربية”.وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية في تل أبيب أن المغرب “سيحافظ على التزامه بالتعاون لما فيه الخير للشعوب وللمنطقة، ونلتزم بالعمل على كل ما يتطلب للمساهمة من أجل السلام والاستقرار الإقليميين”.

قد يهمك ايضا 

انفجار قنينة غاز داخل منزل في أيت ملول

اندلاع حريق مهول بمعمل للعجلات المطاطية بمديونة في البيضاء