آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المصطفى عامر وعبد الكافي ورياشي يصدران كتاب بعنوان “نظام الامتياز القضائي”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصطفى عامر وعبد الكافي ورياشي يصدران كتاب بعنوان “نظام الامتياز القضائي”

المكتبات المغربية- صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

استهل الأستاذان المصطفى عامر و عبد الكافي ورياشي، محاميان عامان بمحكمة النقض، مؤلفهما “نظام الامتياز القضائي” بالإشارة إلى أن “العدالة والمساواة ليستا دائما وجهين لعملة واحدة، ذلك أنه في بعض الحالات قد تكون اللامساواة هي مصدر العدالة”.وسلط الأستاذان في مؤلفهما الضوء على الاختصاص الاستثنائي في الجنايات والجنح المنسوبة للقضاة وبعض الموظفين، في إطار دراسة مقارنة على ضوء التشريع الجنائي المغربي؛ وهي محاولة علمية ارتأى من خلالها المؤلفان التصدي بالدراسة لمجموعة من المواضيع المرتبطة بنظام الامتياز القضائي، الذي قلَّت فيه الدراسات بالرغم مما يكتنف هذا النظام من أهمية بالغة تتجلى أساسا في تنظيم المساطر المرتبطة بمتابعة القضاة وكبار المسؤولين في الدولة وثلة من الموظفين التابعين للأجهزة الأمنية والتنفيذية، والتحقيق معهم ومحاكمتهم.

وشكَّل هذا الكتاب “فرصة للبحث في مجموعة من الإشكالات العملية التي يثيرها هذا النظام الاستثنائي، من قبيل مدى جواز مباشرة إجراءات البحث التمهيدي في قضايا الامتياز القضائي؟ ومن هي الجهة التي تحرك الدعوى العمومية فيها؟ وأي دور للضحية-المطالب بالحق المدني-في هذا النوع من القضايا؟ وما هي الطعون الجنائية المسموح مباشرتها فيها؟ بالإضافة إلى العديد من التساؤلات الأخرى التي يعد هذا المؤلف محاولة للجواب عنها وإيجاد حلول عملية لمسائل شائكة أثارت خلافا واسعا في الأوساط الفقهية وتضاربت بشأنها أحكام القضاء”.

وأوضح الواقفان وراء الإصدار الجديد أن “نظام الامتياز القضائي، باعتباره مسألة خلافية نادى الكثيرون بالاستغناء عنها تكريسا للمساواة التي يجب أن تطبع الإجراءات الجنائية، لا يزال وجوده واستمراره هو الاختيار الذي أقرّه المشرع المغربي، إيمانا منه بأن العدالة التي ينشد قانون الإجراءات الجنائية تحقيقها، ليست تلك المبنية على المساواة المطلقة بين كافة المراكز القانونية للمخاطبين بأحكامها، فهي مجرد مساواة شكلية جامدة لا يترتب عنها إقامة العدل؛ وإنما هي تلك التي ترمي إلى تمتيع بعض الفئات بمعاملة إجرائية خاصة فرضتها طبيعة المراكز القانونية العائدة إليهم في إطار الدعوى العمومية، واعتبارات الوظيفة التي يؤدونها داخل المجتمع، ومن ثم صارت اللامساواة الإجرائية-في هذا النوع من القضايا-مدخلا لتحقيق العدالة”.

قد يهمك أيضا :

تتويج عدد من المتفوقين بملتقى للكتابة الإبداعية السردية في تطوان‎

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصطفى عامر وعبد الكافي ورياشي يصدران كتاب بعنوان “نظام الامتياز القضائي” المصطفى عامر وعبد الكافي ورياشي يصدران كتاب بعنوان “نظام الامتياز القضائي”



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca