آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"كورونا" يثقل كاهل أسر طلبة مغاربة في فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الجالية المغربية فى أوروبا
الرباط - الدار البيضاء

تعيش العديد من الأسر المغربية التي يتابع أبناؤها دراستهم في الديار الأوروبية، خصوصا فرنسا، حالة من الهلع والخوف عليهم بسبب الوضع الذي بات يعيشه هذا البلد في ظل انتشار "فيروس كورونا" المستجد.وتتخوف الأسر المغربية على مصير فلذات كبدها التي باتت تعيش وضعا استثنائيا بسبب الشروط الصارمة التي فرضتها السلطات الفرنسية على المواطنين، تفاديا لإصابة الكثيرين بهذه "الجائحة" التي تجتاح معظم دول العالم.وتتابع عدد من الأسر المغربية بقلق كبير الوضع الصحي في فرنسا، خوفا على أبنائها الموجودين تحت الحجر الصحي الذي فرضته السلطات؛ فيما آخرون يتصلون بشكل مستمر بهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وإلى جانب المخاوف من تداعيات "فيروس كورونا"، فإن الجانب المادي حاضر لدى الأسر المغربية، التي عملت على تحويل مبالغ كثيرة في هذه الفترة إلى أبنائها الذين يتابعون الدراسة من أجل تأمين حاجياتهم في ظل اتخاذ السلطات الحجر الصحي.وعبر الطالب أحمد، الذي يتابع دراسته بإحدى كليات ليل الفرنسية، عن انشغال كبير لأسرته بالتطورات المتعلقة بالفيروس، مبرزا أنه منذ الإعلان عن إجراءات الحجر الصحي بفرنسا وتوقيف الدراسة الحضورية كانت أسرته مضطرة لإمداده بمبالغ مالية متتالية لتأمين حاجياته الاستهلاكية في ظل وضعية يجهل توقيت انتهائها.وتحدث الطالب، في تصريح، عن كون توقيف الدراسة في وقت شارفت السنة على الانتهاء من شأنه أن يعمق التزامات الأسرة المادية اتجاهه، خصوصا في حال الإعلان عن سنة بيضاء، مبرزا في هذا السياق أنه ملتزم بكراء واجب شقة يتجاوز ثمنها أربعة آلاف درهم مغربية، إلى جانب الهاتف والأنترنت، وهي مصاريف تؤمنها له أسرته.وفِي سياق آخر، تطرق زميل له، يتابع دراسته في السنة الأخيرة، عن رسوم التسجيل بالمعاهد والكليات الفرنسية التي ارتفعت بشكل ملحوظ، وفِي حال إقرار سنة بيضاء قد يجد نفسه مضطرا لدفعها وهو ما سيثقل كاهل أسرته.طالبة أخرى من ضواحي باريس أكدت أنه على الرغم من استئناف الدراسة في الأيام المقبلة وزوال خطر "كورونا" ستكون للتداعيات الاقتصادية لهذا الخطر انعكاسات على المعيش اليومي للمواطن الفرنسي بالأحرى للمهاجر؛ وهو ما ستؤدي ثمنه الأسر المغربية التي تنفق على أبنائها من أجل متابعة دراستهم.

وقد يهمك أيضا :

مؤسسة المتاحف تقرّب الفنون من المغاربة خلال "الحَجْر الصحي"
فيروس "كورونا" المستجد ينقذ الفنانة دنيا بطمة من الحبس

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يثقل كاهل أسر طلبة مغاربة في فرنسا كورونا يثقل كاهل أسر طلبة مغاربة في فرنسا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca