الرباط - الدار البيضاء
قال غيوم غوميز، كبير طهاة قصر الإليزيه بفرنسا، ان الطبخ المغربي أصبح في السنوات الأخيرة حديث وملاذ أشهر طهاة العالم بفعل ما يتمتع به من مقومات كبيرة تمنح له التميز داخل البيوت والمطاعم المغربية والعالمية والفرنسية على الخصوص.وأوضح غوميز في حواراعلامي على هامش فعاليات تظاهرة ديسكوفييه- المغرب المنظمة بمدينة طنجة، أشاد بالمبادرة التي ستمكن هواة الطبخ من تقاسم وتبادل الخبرات مع طباخين آخرين حول العالم.
وقال غيوم غوميز: " أنا سعيد جدا بوجودي بالمغرب وبمدينة طنجة، لتشجيع الطهاة المغاربة والتعريف بثقافة الطهي المغربية ومقارنتها بنظيرتها الفرنسية، ومما لاشك فيه ان الطبخ المغربي مشهور بفرنسا، وأنا لدي قصص كثيرة عن المطبخ المغربي والمغاربة يشتغلون مع نظرائهم الفرنسيين منذ القدم...".
وأوضح غيوم الذي قضى أزيد من 25 سنة بقصر الايليزيه، أن حضور الطهاة المغاربة على المستوى الفرنسي والعالمي حضور وازن، مبرزا ان على الطهاة والطباخين المغاربة: "الافتخار بمطبخهم وبالطبخ المغربي المتنوع الذي سبقهم الى العالمية كونه طبخ مشهور ومعروف...".
غيوم اكد أن "الطبخ المغربي تجاوز كل الحدود بفضل مميزاته، موضحا أن على المهتمين الطبخ المغربي البحث في ثقافة الطبخ الأصيل، لان الطبخ المغربي ضارب في الأعماق وله باع طويل وقديم...".وتحدث غوميز عن تأثير فيروس كورونا على الطبخ العالمي والفرنسي على الخصوص مبرزا أن معاناة عاشها الطبخ العالمي في هذه الفترة، كون تظاهرات عديدة في المجال ولقاءات في ذات الشأن توقفت في هذه الفترة، وتمنى أن ينتهي كابوس الفيروس قريبا وعودة الحياة الطبيعية الى المطاعم العالمية.
بقيت الإشارة الى ان غيوم غوميز، أو "كبير رجالات المطبخ الفرنسي"، سبق له وان توج بجائزة أفضل عامل في فرنسا سنة 2004، وخدمَ تحت إمرة أربعة رؤساء في القصر الرئاسي: جاك شيراك، نيكولا ساركوزي، فرنسوا هولاند، وإيمانويل ماكرون.كما اشتغل غوميز بالعديد من المؤتمرات الدولية، مثل مؤتمر G8 وG20، ويعتبر في الفترة الاخيرة أحد أفضل سفراء المطبخ الفرنسي، حيث أضحى يمثل مرجعاً رئيسياً للمطبخ الفرنسي.
قد يهمك ايضا
تعرفي على أصول وقواعد اتيكيت تناول وجبة الإفطار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر